يتابع الإعلام الأمريكي أخبار السلاح الروسي الجديد المعروف باسم “بوسيدون”.
وهذا السلاح عبارة عن غواصة صغيرة خالية من الطاقم البشري تشبه الصاروخ البحري القادر على حمل رأس نووي. وقد أطلق الخبراء الغربيون عليه اسم “طوربيد يوم القيامة”.
ووفق “ناشيونال إنترست”، فإن “بوسيدون” سيضرب أهدافه “بموجة تسونامي المشعة” الناتجة عن انفجار المتفجرات التي يحملها “بوسيدون” تحت الماء. وبإمكان موجة تسونامي هذه تدمير المدن الساحلية.
ويستطيع “بوسيدون” أن يغوص إلى عمق يصل إلى 1000 متر، ويسير بسرعة 200 كيلومتر في الساعة تحت الماء. ولذلك يتعذر اعتراضه. ويمكنه أن يمكث عند شواطئ العدو خلال أسابيع قبل أن يوجه الضربة المباغتة.
ويفترض أن تنطلق طوربيدات “بوسيدون” من الغواصات الكبيرة التي تحمل مجموعات من طوربيدات “بوسيدون”. وقد صنعت روسيا غواصة لحمل طوربيدات “بوسيدون”. وتم إنزالها إلى الماء في أبريل/نيسان 2019. وصرح ميخائيل بودنيتشينكو، المدير العام لمصنع “سيفماش” لبناء السفن والغواصات، بأن غواصة “بلغورود” ستذهب إلى البحر في رحلة اختبارية في 15 يونيو/حزيران 2020.
**