بتواضعها المعهود وصراحتها اللا متناهية وابتسامتها التي لم تغب طوال سنوات المرض، أطلت سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد لتزف للسوريين وتشاركهم خبر شفائها من مرض السرطان، لتتوالى بعدها رسائل التهنئة والتبريكات بالانتصار على هذا المرض.
هنأ النائب في البرلمان الاردني، طارق خوري، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء، بعد شفاءها من مرض السرطان.
وكتب خوري على “تويتر”: ” من إسمها جزء من سماء… من بهاء روحها كل النقاء … من خبث البعض والسرطان منحك الله الشفاء…ابنة سورية العظيمة سيدة النساء…اسماء”
بدورها وجهت الفنانة سلاف فواخرجي رسالة إلى السيدة أسماء الأسد، قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إعلان الثانية شفاءها من مرض السرطان وتغلبها عليه.
ونشرت سلاف فواخرجي صورة لـ أسماء الأسد، وعلقت “زهرة سوريا وعطرها الجميل فرحتى قلوبنا با انتصارك على المرض الرحلة كانت صعبة ومع هيك بقيتى بقيتى تعطى برغم التعب“.
وأضافت سلاف فواخرجي “علمتينا شو يعنى قوة امل اصرار والرحلة الجاية واثقين انها هتكون اكثر قوة وعطاء وبناء الف الحمد لله على سلامتك ياست الكل والله يشفي كل سيده وكل مكان على الارض“.
من جانبها نشرت الفنانة السورية شكران مرتجى صورة السيدة، اسماء الاسد وقالت: (سیدة الیاسمین الحمداالله على سلامتك والله يشفي كل مريض).
وقالت أسماء الأسد في أول ظهور لها بعد الشفاء في حوار على التلفزيون الرسمي السوري إن مرض السرطان الذي يعتبره البعض نهاية العمر كان بالنسبة لها “رحلة”.
وردت أسماء الأسد على من عبروا عن “شماتتهم” فيها بسبب إصابتها بالمرض، قائلة: “من باع أرضه وترابه ووطنه وحمل السلاح في وجه أخيه السوري بأوامر من الغريب والذي لم يترك أي من الموبقات إلا وارتكبها تجاه أهل البلد وتراب البلد، هل يكون قد ترك مكانا للأخلاق؟”.
وكشفت زوجة الرئيس السوري عن سبب اختيارها لسوريا للعلاج فيها قائلة إن العلاج في بلدها كان “علاجا معنويا”، لافتة إلى أن وجود الأحبة والأهل حول المريض يشكل جزءا أساسيا من العلاج.
وبسؤالها عن سبب العلاج في المستشفى العسكري ردت قائلة “بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟”، معربة عن شعورها بالفخر لعلاجها في ذلك المشفى.
وعن دور زوجها بشار الأسد، قالت أسماء إن بشار كان إلى جانبها خلال فترة مرضها، مضيفة أنه “شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر”.
وكانت الرئاسة السورية نشرت منذ عام صورة لـ قرينة الرئيس السوري وهي مبتسمة بجوار زوجها في غرفة مستشفى، تتلقى فيها العلاج من خلال جهاز المحاليل وأعلنت مؤسسة الرئاسة في دمشق أنها بدأت العلاج من «ورم خبيث» اكتشفه الأطباء في بداياته.
وأضافت الرئاسة السورية أن أسماء الأسد تلقت علاجا كيماويا في مستشفى عسكري سوري.
**