غادرت السفينة “أوشن فايكينغ”، التي استأجرتها منظّمتا “أس أو أس ميديترانيه” و”أطباء بلا حدود” غير الحكوميتين، ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا ليل الأحد متّجهة إلى المياه الواقعة قبالة سواحل ليبيا للقيام بأول مهمة لها في مجال إنقاذ المهاجرين الذين يخاطرون بأرواحهم للوصول إلى القارة العجوز، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
والسفينة الحمراء والبيضاء بلوني علم النروج الذي ترفعه أبحرت من مرسيليا في الساعة العاشرة ليلاً متّجهة إلى المياه الواقعة قبالة السواحل الليبية حيث يقع القسم الأكبر من مآسي غرق المهاجرين.
ومن المتوقع أن تبلغ السفينة وجهتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.
وتخلف السفينة “أوشن فايكينغ” السفينة “أكواريوس” التي أنقذت على مدى ثلاث سنوات ثلاثين ألف مهاجر، قبل أن تضطر لوقف نشاطها في كانون الأول 2018 بعدما حرمت من علم جبل طارق ثم علم بنما.
**