كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن طهران اقترحت على واشنطن توقيع البروتوكول الإضافي هذا العام بدلا من عام 2023، مقابل إلغاء العقوبات، لكن هذا العرض وُوجه بالرفض.
وأكد موسوي أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لم يلتق أي مسؤول في الإدارة الأمريكية خلال زيارته نيويورك.
وحذر موسوي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، من أن “الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتنا النووية ستكون حازمة، في حال فشل الجهود الدبلوماسية”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن تفعيل “إينستكس” (المالية الأوروبية للتبادل التجاري مع إيران) ليس الهدف الأكبر الأساس، إنما هو مقدمة لتنفيذ أوروبا التزاماتها.
وقال موسوي إن “التحالف العسكري الأوروبي المقترح (لحماية الملاحة في مضيق هرمز) مبني على أوهام، ولا ننصح ألمانيا والدول الأوروبية بالانضمام له”، مضيفا أن إيران هي المسؤولة عن تأمين الخليج ومضيق هرمز، ولأجل حماية أمن المنطقة لا حاجة لتشكيل تحالفات من خارجها”.
وأوضح أن ضمان أمن المنطقة والخليج ومضيق هرمز لا يتم إلا عبر تعاون دول المنطقة، مشيرا إلى أن تدخل الدول الأجنبية في المنطقة سيؤدي إلى زعزعة أمن الخليج واستقراره.