للاجهاد المزمن على المدى الطويل آثار ضارة على الصحة العامة، وأبرزها الأرق، لأن عدم القدرة على النوم والاستيقاظ في منتصف الليل يمكن أن يكون أحد أسباب تأثير الإجهاد على الجسم، ويسبب مشاكل صحية كاضطراب المعدة، متلازمة القولون العصبي، مشاكل في القلب (مثل الخفقان) وضغط الدم، الصداع، آلام العضلات والتوتر في العضلات، نزلات البرد المتكررة والالتهابات، التعرق في اليدين والقدمين، جفاف في الفم وصعوبة في البلع.
أما كيفية معالجة الإجهاد فتكمن في بعض الطرق البسيطة والفعالة لمعالجة التوتر والحفاظ على الصحة العقلية والجسدية بشكل سليم ابرزها:
1 – التأمل: يساعد الجسم بالإضافة إلى المخ على الاسترخاء مع وضع خطة سليمة للتخلص من التوتر.
2 – تمرين التنفس: ليست تمارين التنفس مفيدة للجهاز التنفسي فحسب، بل هي أيضا جيدة للحفاظ على الضغط النفسي.
3 -المحادثة: التحدث مع الأصدقاء المقربين يمكن أن يساعد في معالجة التوتر بكفاءة، المحادثة يمكن أن تحل العديد من المشاكل وستكون بمثابة أفضل علاج للاجهاد.
4 – الطعام: تناول الطعام المناسب في الوقت المحدد يمكن أن يساعد في معالجة التوتر لأنه لن يحافظ على الصحة فحسب، بل يمد الجسم بالطاقة لأداء مهام مختلفة.