دانت الرئاسة الفلسطينية “عمليات الهدم، التي قامت بها القوات الإسرائيلية في حي واد الحمص في صور باهر جنوب شرق القدس”، محملة الحكومة الإسرائيلية، “المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد الخطير ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل، وهو جزء من مخطط تنفيذ ما يسمى “صفقة القرن” الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكدت أن “الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مع مختلف الجهات ذات العلاقة لوقف هذه المجزرة الاسرائيلية”، داعية المجتمع الدولي الى “التدخل الفوري لوقف هذا العدوان بحق شعبنا وارضه ومقدساته”.
وحيّت الرئاسة “صمود شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده خاصة في عاصمتنا الابدية القدس، وهم يتمسكون بارضهم في وجه القمع والظلم والاستبداد الاسرائيلي”، مشددة على أن “دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ستقوم عاجلا ام آجلا، وهو طريق السلام الوحيد، وعلى الآخرين ان يتحملوا مسؤولياتهم”.