أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” أن طريق ضهر البيدر فتحت بالاتجاهين بعدما كان أقفلها العسكريون المتقاعدون منذ الخامسة صباحا جسر النملية، فشلت حركة العبور كليا، باستثناء الآليات العسكرية.
ورفع المتقاعدون الاعلام اللبنانية وشعار الجيش وسط إجراءات أمنية لمخابرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وحضور للصليب الأحمر اللبناني، وافترش العسكريون الأرض وغابت مظاهر حرق الإطارات المشتعلة عن الطريق الدولية.
وكان تحدث باسم المعتصمين العميد محمود طبيخ والد الشهيد النقيب أحمد طبيخ، وتوجه الى السياسيين بالقول: “اتركوا العسكريين وفتشوا عن المصادر الاساسية في الهدر والفساد، فتشوا عن الاملاك البحرية، والمؤسسات الرسمية المستأجرة. وعندما تحاولون المس بأي حق من حقوق العسكر فأنتم تمسون بالوطن بأكمله. نتمنى من السلطة ان تبحث عن مكامن الهدر لتغذية الخزينة، ووقفتنا اليوم هي وقفة تحذيرية، فالجيش والمتقاعدين خط احمر”.
اما العميد حسن حسن فقال: “هذه السلطة استباحت حقوقنا، ونحن نعتصم على الطرق دفاعا عن حقوقنا، ولن نتراجع عن هذه الحقوق، ولن نقبل بدفع الخوات، فأولاد الشهداء يجب ان تؤمن لهم فرص التعليم مئة في المئة اسوة بأبناء شهداء الأحزاب”.
واعتذر من المواطنين المحتجزين على الطرق، محذرا من “خطوات تصعيدية اخرى في حال لم تلب مطالبهم وخصوصا البنود المتعلقة بالحصار المادي على القوى العسكرية والموظفين في لبنان”.
وتحدث المقدم رفيق ياغي فقال: “ان صرختنا اليوم هي صرخة كل مواطن. نحن احتلينا مرافق في بيروت التي تنتج المال وتعود للسياسيين وليس للمواطن”. ودعا المواطنين الى النزول معهم الى الشارع “لأن المطالب واحدة، وهذا حق”. وختم: “تضامنوا معنا ضد هذه الدولة الفاسدة”.
**