ذكرت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء، أنها كشفت نشاط 19 شركة وكيانا اقتصاديا تديرها بعض القيادات من جماعة الإخوان المسلمين بطرق سرية لضرب الاقتصاد الوطني.
ووفقا لبيان صدر عن الوزارة فقد تم ضبط المتورطين في هذا النشاط وعلى رأسهم زياد العليمي، وأشارت إلى أن حجم الاستثمارات في إطار هذه الأنشطة تقدر بنحو ربع مليار جنيه مصري.
وأضافت، أن “القيادات سعت من هذه الأنشطة لإعادة توحيد صفوف الجماعة من خلال توفير الدعم المالي من عوائد وأرباح هذه الكيانات الاقتصادية، وذلك لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو”.
وأوضحت الوزارة، أن “المخطط تركز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية”.
وأشارت إلى أنه “تم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادي الإخواني محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب وأيمن نور”.