جددت سوريا مرة اخرى مطالبتها بانهاء التواجد اللاشرعي للقوات الاميركية والتركية على اراضيها.
وخلال جلسة لمجلس الامن حول الاوضاع في مدينة إدلب شمال البلاد اعتبر مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ان هذا الجلسات الاستعراضية المضللة هي لعرقلة الاجراءات القانونية للحكومة السورية منتقدا تجاهل بعض اعضاء المجلس لجرائم الجماعات الارهابية.
وقال الجعفري:”ان تطبيق مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلسكم هذا المتعلق بمكافحة الارهاب يقتضي في هذه الحالة دعم جهود الدولة السورية وحلفائها في مكافحة الارهاب وذلك بدلاً من الدعوة لعقد هذه الجلسات الاستعراضية والترويج لمعلومات مظللة وكيل الاتهامات لبلادي وحلفائها”.
الجعفري اوضح ان أن جبهة النصرة الإرهابية في إدلب تواصل اتخاذ المدنيين دروعا بشرية وترتكب أبشع الجرائم بحقهم وتستمر باعتداءاتها على البلدات المجاورة، مشددا على أن الحكومة السورية وحلفاءها لا يستهدفون المشافي والمدارس كما يزعم الأخرون، وان دمشق ستواصل مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وفي نفس السياق وخلال زيارته الى الصين أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن إدلب محافظة سورية ومن حق الدولة السورية تخليص مواطنيها من جماعات اعترف العالم بأسره أنها إرهابية؛ مشددا على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي.
وقال وليد المعلم:”تركيا تحتل أجزاء من الاراضي السورية وتتواجد في مناطق هي أحق للجيش السوري أن يتواجد فيها”.
ميدانيا تصدى الجيش السوري لهجوم شنته جبهة النصرة وجماعات ارهابية موالية لها على نقاط عسكرية على محور الجلمة كفرهود بريف حماه الشمالي وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وفي المحور الشمالي الغربي أيضا تم تفجير سيارة مفخخة قبل وصولها الى هدفها في محيط وادي عثمان غرب بلدة الجلمة بصاروخ موجه، واكد مصدر ميداني ان لا تغيير في خارطة السيطرة وان المعارك متواصلة بمشاركة الطيران الحربي السوري.
**