علّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أمام زواره اليوم في الجاهلية على الحادثة التي وقعت أمس في بلدة دميت واضعاً إياها في الإطار الفردي وبأنها غير مقصودة وغير سياسية، متوجهاً الى وليد جنبلاط بالقول: “نحن نرفض إراقة أي نقطة دم أو إزعاج أحد في الجبل، وكنا نتمنى بدل أن تجلس على “التويتر” وتعمل “فوبيا جبران باسيل” وتشتمه ويوماً آخر تشتم الحريري وتشتمنا فكان من الأولى ضب “الزعران” من الشارع ووقف أسلوب قطع الطرقات ب 7 أو 8 زعران لأن كل الناس تستطيع أن تقطع الطرقات وأنت تعرف لا أحد في الدروز ينقصه الشجاعة، متمنياً عليه سحب “الزعران” الذين يطلقون على أنفسهم أمن ولا نعرف أمن ماذا، لأنه بالنسبة لنا الأمن هو أمن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية، داعياً إياه الى تخفيف توتره على “التويتر” لأنه من المعيب التصرف بهذا الأسلوب الذي إنتهينا منه، على ماذا تنوي؟ على مشكل؟ لا نريد المشاكل لو مهما فعلت ونتمنى عليك في المرة القادمة أن تدقق جيداً بما يحدث وليس كل يوم تطلع على “التويتر” ويأتيك منام وفي الصباح الناس ستتحمل مسؤولية منامك، هذا لا يجوز”، موضحاً “ربما هناك ملفات نوافقك عليها وأخرى نختلف عليها معك خاصة في الموضوع العام، ولكن ليس كل ما تخاصمنا مع جبران باسيل أو سعد الحريري أو عماد عثمان سنفش خلقنا بالساحة الدرزية ونحرّض الناس في الساحة الدرزية، فموضوع قطع الطرقات مرفوض ونحن لا نقبل أن يقطع أحد الطريق على إبنك إذا كان ذاهباً الى خطبة في ضيعة ما وأعتقد نحن ليس من مستواك حتى تخطب لإبنك منا، مشدداً على أن موضوع قطع الطرقات مرفوض، متوجهاً بالإعتذار الى أهالي بلدة دميت لما سببناه من إزعاج لأنه ما كان يجب أن تحدث تلك الحادثة لو ما هنالك طرفان، وكان من الممكن أن يتم تجاوزها فكل واحد يستطيع أن يطلق الشتائم وما كان يجب أن يحدث أي ردة فعل على هذا الموضوع ولكن المزعج في الأمر أن كلام الوزير جنبلاط اليوم حول الحادثة، بدل أن يكون لديه جو تهدئة يحاول أن يصب الزيت على الناروهذا أمر مرفوض”.