صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
بعد أن كنا قد وضعنا حادثة دميت في إطار الحادث الفردي، ولكن بعد ما ورد في وسائل الحزب التقدمي الاشتراكي من أكاذيب وأضاليل يهمنا توضيح الآتي:
إن أحد الأشخاص المحسوبين على الحزب الاشتراكي حاول اعتراض سيارة نجل الوزير وئام وهاب وطبعاً لم يكن الوزير موجوداً، وقد عمد هذا الشخص إلى إطلاق الشتائم ومن دون أي سبب و دون أن يكون هناك أي معرفة مسبقة معه. فحصل إشكال بين شاب كان مع بشار وئام وهاب وبين هذا الشخص المحسوب على الحزب الاشتراكي. وما هي إلا دقائق حتى خرج مسلحو الحزب الاشتراكي في أحد شوارع بلدة دميت وعمدوا إلى قطع الطريق بالحجارة، وعلى أثر الإشكال إنتشرت الحواجز المسلحة للحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة دميت وأطلقوا النار فأصابوا سيارة المواطن توفيق العياش، أحد أعضاء حزب التوحيد العربي، وقد كشفت عليها الأجهزة الأمنية، وعلى الأثر تحرك بعض المشايخ ورئيس بلدية دميت وأنهوا الإشكال ولم يكن الأمر يستدعي هذه الأكاذيب وتكبير الأمور على غير حقيقتها.
وطالب البيان جماعة الحزب الاشتراكي بعدم ممارسة مثل هذه الزعرنات في القرى لأن هذا الأمر لا يجدي نفعاً ونحن حريصون على أي نقطة دم، كما نرفض أي إشكال حتى لو كنا في موقع المعتدى عليه.. أما بالنسبة لوسائل الإعلام التي زعمت بأن موكب الوزير وهاب خرج من البلدة بمواكبة الجيش فهذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلاً بل كان على الطريق عشرات الآليات التابعة للجيش أما الوزير وهاب فلم يكن موجوداً لا من قريب ولا من بعيد متمنين على وسائل الإعلام عدم الإتكال على صور بعض الهواة في نقل الأحداث حرصا على مصداقيتها.