صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
معالي الأستاذ وليد جنبلاط المحترم
نعرف مدى الضيق الذي تعاني منه هذه الأيام وربما نلتقي وإياك في أمكنة كثيرة ونعرف أزماتك المتعددة تقريباً مع كل شرائح المجتمع اللبناني، ولكن هذا لا يعني بأنها يجب أن تحبل في لبنان والمنطقة وتلد عندنا.
آن الآوان معالي الوزير لتقتنع بأن كل قرى الجبل مفتوحة أمام كل الناس؛ وآن الآوان لتعرف بأن لا أحد يستطيع قطع الطرقات على إنسان بعد الآن لأن الجميع لديه القدرة على فتحها بالقوة. فهل تتصوّر يا معالي الوزير مثلاً لو اصيب أحد من عائلة رئيس حزبنا بسوء؛ فهل تتصوّر العواقب؟ نقول لك بأن هذا الأسلوب أصبح أسلوب أهل الكهف ومن المعيب أن يحصل في قرانا خاصة وأن زيارة نجل رئيس الحزب كانت لسبب اجتماعي.
فيا معالي الوزير الناس أصلا سئمت منا ومن خلافاتنا ومن صراعاتنا ومن تصريحاتنا التي لا تثمن من جوع لذا رأفة بالناس إمنع جماعتك من نقل الفتنة إلى قرانا فنحن قرارنا واضح بأن الفتنة ممنوعة ولكن عليك أن تحفظ كرامات الناس كما نحن نحفظ كرامة عائلتك ونعتبرها عائلتنا، ونرفض أي تعرّص لها من قبل شذاذ الآفاق وبعض رجال العصابات الذين نملك القدرة على تأديبهم ولكن نحن نثق بالجيش اللبناني وبقيادته وبقوى الأمن الداخلي لذا إمتثلنا إليهم اليوم في مشكلة كادت أن توقع ضحايا نتيجة تصرف أرعن لا يليق بأخلاقنا وأخلاق أهلنا.
الحمده الله عا سلامة بشار والشباب يلي كانوا معه. والأستاذ وئام ما بينسى شي، وكله بوقته حلوه