أعلنت نيوزيلندا اليوم الاثنين أنها تعتزم سحب جميع قواتها من العراق حتى يونيو العام المقبل.
وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في تصريح صحفي أن حكومتها ستخفض تعداد بعثتها التدريبية المرابطة في قاعدة التاجي شمال غربي بغداد والتي تضم حاليا 95 عسكريا حتى 75 بحلول يوليو المقبل، وحتى 45 بحلول يناير، موضحة أن نيوزيلندا لا تستطيع سحب القوات في موعد أقرب بسبب التزاماتها تجاه حكومتي العراق وأستراليا.
وأشادت أرديرن بـ”الإسهام الكبير” للعسكريين النيوزيلنديين في تدريب أكثر من 40 ألف عنصر أمن عراقي في قاعدة التاجي منذ عام 2015، وقالت: “أعتقد أنهم أدوا عملا رائعا، لكن مهمتهم توشك على النهاية والوقت حان لإعادتهم إلى الوطن والنظر في الإسهام الذي من شأن قواتنا القيام به في أماكن أخرى”.
من جانبه، ذكر وزير الدفاع النيوزيلندي رون مارك، أن أستراليا التي لديها نحو 300 عسكري في قاعدة التاجي تستعد أيضا لتخفيض تواجدها العسكري في العراق وتعمل مع نيوزيلندا على وضع خطة للانسحاب.