قتلت طفلة وأصيب 17 شخصاً آخرين بجروح، غالبيتهم أطفال، طعناً بسكين في هجوم شنّه صباح اليوم قرب طوكيو رجل ما لبث أن انتحر بطعن نفسه، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وقالت وكالة جيجي للأنباء وشبكة التلفزيون العمومة “أن أتش كي” إنّ عملية الطعن التي وقعت في كاوازاكي، الضاحية الجنوبية للعاصمة، أسفرت عن قتيلين هما طفلة ومنفذ الهجوم.
وكانت السلطات أعلنت في وقت سابق، أنّ الهجوم أوقع 19 جريحا بينهم طفلة ورجل “لا يظهران أي مؤشرات حيوية”، وهي عبارة رائجة في اليابان تعني أنّ الشخص ميت لكنّ وفاته لم يؤكّدها بعد مرجع طبّي مسؤول.
وكان متحدث آخر باسم الدائرة نفسها قال لفرانس برس في وقت سابق، إنّ “رجلاً طعنهم بسكين”، مضيفاً “لقد تلقّينا نداء استغاثة يفيد بأنّ أربعة تلامذة في المرحلة الابتدائية تمّ طعنهم بسكين”.
وبحسب شبكة “أن أتش كي” التلفزيونية العمومية فإنّ المهاجم طعن نفسه أيضاً ممّا أدّى لإصابته بجروح خطرة قبل أن يلفظ أنفاسه.
وأوضحت الشبكة أنّ ثلاثة من الجرحى بحالة حرجة، مشيرة إلى أنّه عثر على سكّينين في موقع الهجوم، لكنّ هذه المعلومة لم يؤكّدها مصدر رسمي.
ووقع الهجوم في متنزه يقع قرب محطة للقطارات، بحسب الإعلام المحلي.
وأظهرت لقطات بثّتها قنوات التلفزيون المحلية عدداً من سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء في مكان الهجوم، في حين نصبت الطواقم الطبية خيماً في المكان لمعاجلة الجرحى.
**