أعلن رئيس حزب التوحيد العربي “أننا نحن واثقون بأن هذه المقاومة تعدنا بالإنتصار الكبير وسيتحقق هذا الإنتصار، الآن هناك ضغوط ومحاولات وما هنالك من مواقف أميركية وغيرها، هذا الأمر لا يغير شيئاً في المعادلة، مَن يقاتل على الأرض يربح ونحن سنقاتل على الأرض، هذا أمر محسوم، لذلك نحن مع المقاومة واستطراداً نحن الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الموقف الأميركي الظالم بحقها، هناك موقف أميركي ظالم يريد تجويع الشعب الإيراني، يريد منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن تأخذ دورها في المنطقة ليس دورها السياسي والعسكري فقط، بل دورها الإنمائي والتكنولوجي والصناعي وهي لديها الكثير من الإمكانيات، لذلك فإيران التي وقفت الى جانبنا والى جانب فلسطين الى جانب سوريا وكل القضايا المحقة نحن اليوم يجب أن نقف الى جانبها وسنقف الى جانبها مهما كانت الظروف وتحت أي ظرف وعلى أية ساحة وفي أية مواجهة، هذا أمر محسوم”.
كلام وهاب جاء خلال إقامته عشاء تكريمياً على شرف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال إرسلان، في دارته في الجاهلية، بحضور المرجع الروحي في طائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ أبو علي سليمان أبوذياب، ونائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي، وعضو المكتب السياسي في “حزب الله” الدكتور علي ضاهر والحاج بلال داغر، الوزير طارق الخطيب ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وممثل السفارة السورية في لبنان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ووزير المهجرين غسان عطالله، ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن عبد الرحيم مراد، والوزير ماريو عون، والأستاذ طارق بيك الداوود واللواء علي الحاج ووفد من الحزب الديمقراطي اللبناني ضم الأستاذين نسيب الجوهري ولواء جابر ونائب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، الأستاذ مهدي مصطفى ممثلاُ رئيس الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد، والأستاذ نبيل قانصو ممثلاً حزب البعث العربي الإشتراكي، ورئيس التيار الأسعدي الأستاذ معن الأسعد والأستاذ زياد الشويري والسفير إيلي الترك، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والمجالس البلدية والإختيارية والجمعيات والروابط الأهلية والثقافية والإجتماعية، أثنى خلاله وهاب على موقف إرسلان الوطني والعربي والقومي الثابت، هذا الموقف الذي كان الأصوب وإنتصر الآن، لأنه في فترة معينة لم يكن للأسف خيار العروبة خيار كل مجتمعنا، أراد البعض أن يأخذ المجتمع الى خيارات أخرى، فكان كل الأفرقاء على الساحة، وكل الوطنيين في هذا الجبل كانوا في الموقف الصحيح، وبعد 15 عاماً من الرهانات تبيّن أننا في الموقف الصحيح، لافتاً الى اللقاء الأخير الذي حصل في موسكو بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث برز إقرار أميركي بصحة وجهة النظر الروسية في سوريا، موضحاً أن الأتراك يحاولون اليوم أن يروا ماذا يمكن أن يحصّلوا في اللعبة ولكن الموقف في سوريا – إن شاء الله – نحو مزيد من سيطرة الجيش العربي السوري من العودة الى كنف الدولة السورية”.
ومما جاء في كلمة وهاب:
لست هنا لأكرّم عطوفة الأمير طلال إرسلان، فهو أخ على الصعيد الشخصي، وهو في السياسة يمثلنا ويمثل موقفنا السياسي من القضايا الأساسية المطروحة، وهو لم يخطئ البوصلة يوماً رغم أنه تحمّل ظلم ذوي القربى منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ولكن بقي بالنسبة له الموقف هو الموقف وهذا ما يميزه عن الآخرين.
وكنا نتحدث في جلسات طويلة عن هذا الظلم، وهو لم يتغيّر، وبقي ثابتاً على موقفه العربي، ثابتاً على موقفه المقاوم، ثابتاً على موقفه الوطني، لذلك نحن اليوم إذ نكرّمه نكرّم هذه المبادئ التي تمسك بها وصمد عليها وتحمّل من أجلها الكثير، نعم تحمّلنا من أجلها الكثير، لأنه في فترة معينة لم يكن للأسف خيار العروبة خيار كل مجتمعنا، أراد البعض أن يأخذ المجتمع الى خيارات أخرى، فكان الأمير طلال وكنا معه وطارق بيك والحزب السوري القومي الاجتماعي وكل الأفرقاء على الساحة وحزب البعث، وكل الوطنيين في هذا الجبل كانوا في الموقف الصحيح، وبعد 15 عاماً من الرهانات تبيّن أننا في الموقف الصحيح”.
وتابع: “اليوم ما نتمناه أن نشكّل نحن كفريق ليس كفريق درزي بل كفريق وطني في الجبل، أن نشكل خاصة مع الوزيرين ماريو عون ووزير المهجرين غسان عطالله والوزير طارق الخطيب واللواء علي الحاج وكل الأقطاب في الجبل بمعزل عن انتماءاتنا المذهبية، نحن لدينا الإنتماء الوطني والقومي كلنا، ما نتمناه أولاً وبيننا اليوم وزير المهجرين أن يُختم ملف المهجرين بالسرعة اللازمة وبيننا اليوم أناس عانوا من هذا التهجير وأنتم عملتم على هذا الملف ليس كوزير بل كمناضل في السنوات الماضية لذلك أقول لك هناك الكثير من الناس حتى الآن لم تأخذ حقوقها في هذا الملف، هناك الكثير من الناس مازالت منازلهم مدمرة وهناك الكثير من الناس لم يعودوا الى هذه القرى، وأهم ما قلته لك في جلسة سابقة ليس المهم أن نعطي الشخص مبلغاً من المال وهذا كان سياسة وضعها عطوفة الأمير في الوزارة قبل مجيئك، المهم تنمية هذه المناطق، من هنا طرحنا في فترة سابقة مشروع الدامور (مشروع خلدة – الرميلة)، أن تتحول الى كامب جديدة على البحر المتوسط، وقد يضحك البعض من هذا المشروع ولكنه مشروع جدي لما لا؟ لماذا نستمر نحن في تصنيف هذه الأراضي أراضٍ غير صالحة لأي مشروع، ما هو المشروع من وراء ذلك، أتمنى أن يعالج موضوع التصنيف، وعطوفة الأمير يعرف ما نعانيه من هذا الأمر، وجميعنا نعرف كوننا أبناء المنطقة ما نعانيه من موضوع التصنيف، فهناك أراضٍ قيمة المتر فيها دولار واحد لأنها مصنفة بقصد استملاكها والإستيلاء عليها وشرائها، وهذا أمر خطير ولا يجوز، لأن في ذلك تهجير للمقيم، ويجب البحث في هذا الموضوع من الدامور لأعلى الجبل لإعادة تصنيف هذه المناطق.
وبالعودة الى موضوع المهجرين أتمنى عليك يا معالي الوزير عطالله وضع خطة وبناء مؤسسات إنتاجية وسياسة جدية في هذا الموضوع”.
وتابع: “الوزير مراد ليس بحاجة لأن نقول له شيئاً لأن والده الوزير عبدالرحيم مراد لم يقصر يوماً في إعطاء منح التعليم”.
وفي إطار آخر تابع وهاب، اليوم نحن في عيد المقاومة والتحرير، نقول اليوم باسم عطوفة الأمير وباسم الجميع نحن مع هذه المقاومة مهما كانت الظروف، ونحن واثقون بأن هذه المقاومة تعدنا بالإنتصار الكبير وسيتحقق هذا الإنتصار، الآن هناك ضغوط ومحاولات وما هنالك من مواقف أميركية وغيرها، هذا الأمر لا يغير شيئاً في المعادلة، مَن يقاتل على الأرض يربح ونحن سنقاتل على الأرض، هذا أمر محسوم، لذلك نحن مع المقاومة واستطراداً نحن الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الموقف الأميركي الظالم بحقها، هناك موقف أميركي ظالم يريد تجويع الشعب الإيراني، يريد منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن تأخذ دورها في المنطقة ليس دورها السياسي والعسكري فقط، بل دورها الإنمائي والتكنولوجي والصناعي وهي لديها الكثير من الإمكانيات، لذلك فإيران التي وقفت الى جانبنا والى جانب فلسطين الى جانب سوريا وكل القضايا المحقة نحن اليوم يجب أن نقف الى جانبها وسنقف الى جانبها مهما كانت الظروف وتحت أي ظرف وعلى أية ساحة وفي أية مواجهة، هذا أمر محسوم”.
وفي الوضع السوري، قال وهاب: ” سوريا ربما كان موقف عطوفة الأمير هو الأصوب والذي منذ البداية لم يتزحزح عن موقفه الأساسي، وأقول لكم بأن هذا الموقف إنتصر الآن، ولا نكشف سراً إذا قلنا حتى خلال اللقاء الأخير الذي حصل في موسكو كما تمّ تسريبه بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان هناك إقرار أميركي بصحة وجهة النظر الروسية في سوريا، فلذلك يحاول اليوم الأتراك أن يروا ماذا يمكن أن يحصّلوا في اللعبة، ولكن الموقف في سوريا – إن شاء الله – نحو مزيد من سيطرة الجيش العربي السوري من العودة الى كنف الدولة السورية.
إرسلان
من جهته تناول إرسلان الوضع الداخلي اللبناني لافتاً الى أنه تمّ إنجاز الى حد ما الموازنة العامة وانخفضت نسة العجز، متوجهاً الى رموز الدولة اللبنانية، بحكومتها ومجلسها النيابي ورئاستها بالقول: “إذا لم تستردوا المال المسروق من الشعب اللبناني بشكل أساسي لا تتعبوا وتنجزوا موازنات، الحرامية معروفون في البلد والذين سرقوا ونهبوا الدولة معروفون، وعندما نقول سرقوا الدولة ونهبوها ذلك يعني أنهم سرقوا الشعب ونهبوه، لا يوجد شيء يسمى مال الدولة مفصول عن مال الشعب، فمال الدولة هو مال الشعب، لافتاً الى ما يرد من “ويكيليكس” وغيرها من قائمة بأسماء زعماء ورؤوساء لديهم مليارات الدولارات في بنوك فرنسا أو سويسرا أو أميركا، متسائلاً من أين أتوا بذلك؟ أكيد ليس إرثاً؟ ناصحاً كل الطاقم السياسي في البلد إذا لم تضعوا إصبعكم على الجرح وطهّرتم الدولة من الفساد السياسي الطاغي على المالية العامة والإدارة يكون كل ما نقوم به أننا نؤجل المشكلة، مضيفاً يكفي فش الخلق بقاضٍ من هنا وبمدير وموظف ومتقاعد من هناك، يجب التفتيش عن الكبار الذين سرقونا ونهبونا وجمعوا ثروات طائلة وتاجروا بدمنا وشهدائنا، معتبراً أنه إذا لم يعدّل الميزان التجاري في البلد ولم نحول الإقتصاد من إقتصاد ريعي الى إقتصاد منتج نكون ما زلنا ندور في الحلقة المفرغة، وهذه الأزمة الكبيرة التي نواجهها اليوم”.
وأضاف إرسلان: “المقاومة هي الوحيدة التي دفعت شهداء واستُثمر هذا الدم الغالي والثمين للحفاظ على كرامتنا وعزتنا، صمنا 15 سنة وقتلنا بعضنا البعض وفطرنا على الطائف وما أدراك ما الطائف كله زواريب لا تعرف كيف تدخل فيها وتخرج منها، داعياً الى استئصال عقلية الفساد من النظام السياسي القائم”، متسائلاً ما هي الجريمة التي ترتكب إذا طرح الوزراء أن تخضع الـ 92 مؤسسة عامة الى التفتيش المركزي؟ ما هي هذه الكارثة؟ هل أصبح ذلك مس بالمحرمات؟.
ومما جاء في كلمة إرسلان:
“بداية أتقدّم بالتهنئة، تهنئة الإكبار الى أخي سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، والى الأخ الأكبر سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير لأنني أعتبر أن هذه الرموز في هذا الوضع الذي تمر فيه المنطقة ولبنان هم الذين يستأهلون أن نهنئهم بهذه المناسبة الكبيرة والتي تمثل عزتنا وكرامتنا وشرفنا ووجودنا وثقافتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا في هذه الأمة وما تبقى منها من عزة وكرامة وشرف وتضحية ووفاء”.
وشكر إرسلان وهاب على هذا اللقاء الحميم، وأشكر وجود المرجع الكبير الشيخ أبو علي سليمان أبو ذياب والمشايخ الأجلاء وأخواني الوزراء فرداً فرداً ومعالي النواب ووزيرين حاملين مهام كبيرة جداً مهمة المهجرين ومهمة النازحين، متمنياً لهما التوفيق في هذين الملفين الكبير اللذين يتعلق بهما مصير ومسار مستقبل الدولة اللبنانية ومستقبل الوجود اللبناني لأنها تنطلق من معالجة أزمتين كبيرتين مثل هذه الملفات التي يستلمونها فالتوفيق للغريب وعطالله وحسن مراد ابن الصديق الكبير والعزيز والذي نكنّ له كل الإحترام وترافقنا معه لسنوات طويلة الوزير عبدالرحيم مراد، أما الحاج محمود قماطي يربطنا به تاريخ بأدق تفاصيله كنا شاهدان عليها معاً بأحلك الظروف التي مرّ بها لبنان وفعلاً قطعناها سوياً بحكمة وحنكة ودبلوماسية”.
وفي الشأن الداخلي قال إرسلان: “الله يساعد الوزراء الأوادم في هذه الحكومة، لافتاً الى أنه تمّ إنجاز الى حد ما الموازنة العامة وانخفضت نسبة العجز ولكن لست كمدعٍ خبير إقتصادي ومالي أختصر بكلمتين وأضعه برسم كل الدولة اللبنانية بكل رموزها، بحكومتها ومجلسها النيابي ورئاستها، إذا لم تستردوا المال المسروق من الشعب اللبناني بشكل أساسي لا تتعبوا وتنجزوا موازنات، الحرامية معروفون في البلد والذين سرقوا ونهبوا الدولة معروفون، وعندما نقول سرقوا الدولة ونهبوها ذلك يعني أنهم سرقوا الشعب ونهبوه، لا يوجد شيء يسمى مال الدولة مفصول عن مال الشعب، فمال الدولة هو مال الشعب وبالتالي 1944 عندما حرر شارل ديغول فرنسا وأراد إنهاء الحرب من حكومة فيشي التي كانت مستلمة زمام الأمور في فرنسا أول قانون أصدره شارل ديغول سنة 1944 أن كل مَن إستغل الحرب العالمية الثانية بين سنة 1939 و 1944، وحقق ثروات من هذه الحرب مجبور أن تسترد الدولة الفرنسية وخزينتها الأموال، وهنا في لبنان كل يوم يأتينا شيء من “ويكيليكس” قائمة بأسماء زعماء ورؤوساء لديهم مليارات الدولارات في بنوك فرنسا أو سويسرا أو أميركا، من أين أتوا بذلك؟ أكيد ليس إرثاً؟ أنا أنصح كل الطاقم السياسي في البلد إذا لم تضعوا إصبعكم على الجرح وطهرتم الدولة من الفساد ليس الإداري الذي هو كذبة من أن لبنان يعاني من فساد مالي وفساد إداري، لبنان يعاني من فساد سياسي والفساد السياسي هو الطاغي على المالية العامة والإدارة، يكفي فش الخلق بقاضٍ من هنا وبمدير وموظف ومتقاعد من هناك، يجب التفتيش عن الكبار الذين سرقونا ونهبونا وجمعوا ثروات طائلة وتاجروا بدمنا وشهدائنا، ماذا جنينا؟.
وأضاف: “المقاومة هي الوحيدة التي دفعت شهداء واستُثمر هذا الدم الغالي والثمين للحفاظ على كرامتنا وعزتنا، إنما باقي ما تبقى صمنا 15 سنة وقتلنا بعضنا البعض وفطرنا على الطائف وما أدراك ما الطائف كله زواريب لا تعرف كيف تدخل فيها وتخرج منها، وكله عقد يربط كل واحد للآخر فيه، هذا النظام السياسي المكوّن على عقلية الفساد، إذا لم نستأصلها بهذا العمق كل ما نقوم به نؤجل المشكلة نقدم موازنة السنة والله يسترنا من السنة القادمة وهكذا.
وأضاف إرسلان: “لبنان لا يستطيع أن يتّكل بأن يبقى دولة خدمات هناك الكثير من الدول التي سبقتنا، وهنا أؤيّد الذي طُرح من قبل عدد كبير من الوزراء ومن بينهم رفيقنا وأخينا الوزير صالح الغريب أنه إذا لم يعدّل الميزان التجاري في البلد ولم نحول الإقتصاد من إقتصاد ريعي الى إقتصاد منتج نكون ما زلنا ندور في الحلقة المفرغة، وهذه الأزمة الكبيرة التي نواجهها اليوم، من الممكن أن نكون حلينا جزءًا بهذه الموازنة ولكن ماذا بعد ذلك؟، لافتاً الى أنه “منذ 30 سنة هذه أول مرة يحدث تغيير بحجم مقاربة الموازنة العامة، ولكن نسمع أصوات تعطل وتعرقل، والمثل بسيط هناك 92 مؤسسة عامة في البلد، ما هي الجريمة التي ترتكب إذا طرح الوزراء أن تخضع الـ 92 مؤسسة عامة الى التفتيش المركزي؟ ما هي هذه الكارثة؟ هل أصبح ذلك مس بالمحرمات؟ ممنوع أن تخضع تلك الجمعيات للرقابة لا للتفتيش ولا لغيره مع العلم أن التفتيش معروف في هيكلية الدولة مَن هي سلطة الوصاية على التفتيش المركزي الذي هو ذاته لديه سلطة الوصاية على العدد الأكبر من المؤسسات العامة، مرفأ بيروت لا تعرف الخزينة ما يدخله ويخرجه وما يحقق من أرباح، موكّداً أن الإستمرار في هذا الشكل فعلاً مخيف ويدخلنا في المجهول ومن هنا كانت المعارضة القوية للورقة التي تقدم فيها الوزير جبران باسيل بإسم تكتل لبنان القوي والنقاط التي تحددت، من الجيد أن قسم كبير “زمط” منها إنما تخيلوا على كل إصلاح نحتاج الى 30 جلسة مجلس نواب، فالوزارء في الأشهر التي مضت لا شغلة ولا عمل لهم لا في وزاراتهم ولا في شغلهم اليومي إلا مكاءرة ومزايدة على موضوع الموازنة، وأمور الدولة بهذه الطريقة لا تستطيع أن تستمر وكذلك الأمر بالنسبة لأمور الناس لا تستطيع أن تستمر بهذه الطريقة وبهذا الشكل”.
وختم بالقول: “أشكرك على هذا اللقاء وأشكر حضور المشايخ وأعتبر حالي في بيتي في هذا البيت وفي الجاهلية بالتحديد وفي الشوف بشكل عام، وهذه منطقة فعلاً ظُلمت كثيراً وآن الأوان لنتعاون جميعاً لنخفف عنها الظلم المتراكم لسنوات وسنوات طويلة ظُلمت فيه الناس والعائلات وأشرف الناس وهذه منطقة شريفة لم تولد إلا السباع والرجال وفي كل إستحقاق مرّ فيه لبنان في ظروف صعبة عبر تاريخه كان أولاد هذه المنطقة من الأوائل الذين ضحوا من أجل كرامة وعزة هذا الوطن، وكل عام وأنتم بخير بعيد التحرير والمقاومة”.
قماطي
من جهته أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي على أن المعادلات والرؤية تحوّلت وانتقلنا من حال الى حال بانتصار المقاومة في لبنان وبتفعيل المقاومة في فلسطين وبانتصار محور المقاومة في سوريا والعراق – وإن شاء الله – هذا المحور سينتصر في اليمن”، موضحاً أن “هذه الإنتصارات المتتالية إنطلقت من تحرير لبنان بالمعادلة الذهبية “بالجيش والشعب والمقاومة”، في 25 أيار 2000، وهو واقع نُفّذ وجُرّب وأنتج إنتصاراً في العام 2000 و2006 عندما كان الشعب اللبناني بكل ألوانه وشرائحه يحتضن المقاومة ويقاوم العدو الإسرائيلي وكان الجيش اللبناني جنباً الى جنب مع المقاومة، و”إسرائيل” هي التي هُزمت وانسحبت وفشلت في إنجاز أهدافها، وتحوّلت المعادلة من “إسرائيل” التي تنتصر وتتوسع الى “إسرائيل” التي تنسحب وتتراجع ولا ينتصر جيشها في الحروب كما كان في السابق بل دائماً جيشها يُهزم ويفشل وينسحب، تغيّرت المعادلة الى درجة أن هذا الكيان الغاصب عندما ينطلق صاروخان في الأمس القريب من غزة على يد المقاومة البطلة في فلسطين ويصلان الى تل أبيب “إسرائيل” هذه المرة هي التي رفعت الراية البيضاء وطلبت وقف إطلاق النار”.
وأوضح قماطي “أن أميركا جاءت الى لبنان ببومبيو لماذا؟ لكي تحرض على مَن؟ على “حزب الله” والمقاومة ولم تجد لبنانياً واحداً يتجاوب مع طرحها”، متسائلاً أين أصبحت أميركا؟ جاءت تستجدي اللبنانيين ليقفوا بوجه “حزب الله” لأنهم لا يستطيعون أن يشنوا حرباً إسرائيلية بخلفية أميركية على لبنان، لأنهم سيخسرون هذه الحرب، أين أصبحنا اليوم؟ أصبحنا أن ساترفيلد يستجدي رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ولبنان الرسمي لكي يوافقوا على تعديل قناعاتهم الوطنية حول الحدود البرية والحدود البحرية، يستجدي يذهب ويأتي ويعود لكي تتراجع عن مواقفها ونحن ثابتون”، متسائلاً من أين هذه القوة للبنان؟ من أين هذه القوة للموقف اللبناني؟ من أين هذه القوة للمواقف الرسمية اللبنانية المتتالية في العالم وفي المؤتمرات العربية والدولية؟ لأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عندما يتكلّم، ووزير الخارجية والنغتربين جبران باسيل عندما يتكلّم، يتكلم بإسم لبنان منتصر، بإسم لبنان قوي، بإسم لبنان هزم “إسرائيل” وبإسم لبنان الذي إنتصر على الإرهاب التكفيري، هو يتكلم من هذا الموقع ولأن هذا الموقع موقع كبير فيكون كلامه كبيراً”، مؤكّداً على أننا اليوم نعيش عصر المقاومة وعصر الإنتصارات، وكما قال سماحة الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله “ولّى عصر الهزائم وجاء عصر الإنتصارات” وإن – شاء الله – الى مزيد من الإنتصارات، لن نخضع لكل الترهيب والتهديد، لن يشنوا حرباً على إيران، هم أعجز من أن يشنوا حرباً على إيران لا أميركا ولا كل الذين يقفون مع أميركا، لأنهم مقتنعون بأنهم سيفشلون بها وسيُهزمون بها، مؤكداً أن “صفقة قرن” ومؤتمرات مكة وغيرها وبمختلف عناوينها، كلها لن تنفع لكي تشكل مظلة للهزيمة والتراجع، مظلة للإستسلام، مظلة لتمرير “صفقة القرن” وبيع فلسطين وقضية فلسطين، كل ذلك لن ينفع، لن نسمح لهم، نحن محور المقاومة في هذه المنطقة دول وحركات لن نسمح لهم أن يحققوا ما فشلوا في إنجازه في الحرب وهم في موقع القوة، لم نسمح لهم أن يحققوه ونحن منتصرون وهم مهزومون بفعل المقاومة والصمود.
ومما جاء في كلمة الحاج قماطي:
“في عيد المقاومة والتحرير كل عام والأمة بخير وكل عام والوطن لبنان بخير وكل عام والمقاومة بخير، فلا بدّ أن نركّز على هذه المناسبة التي تستحضر صفحة تاريخية هامة في تاريخ أمتنا وتاريخ وطننا، الإنتصار التاريخي على العدو الإسرائيلي من مقاومة شعبية تلاحمت مع شعبها وجيشها واستطاعت أن تنجز هذا الإنتصار الكبير الذي تبعه إنتصارات وانتصارات بعد العام 2000 في أيار وذكرى التحرير والإنسحاب الإسرائيلي دون شرط أو قيد، وجاء إنتصار تموز 2006 وجاءت إنتصارات غزة في العام 2008 و2012 وفي الأيام الأخيرة.
تحوّل العالم وتحوّلت المعادلات وتحولت الرؤية وانتقلنا من حال الى حال أيضاً في أيار طالما كنا نحيي ذكرى نكبة فلسطين وطالما كنا نعيش حالة من الحزن وحالة من الأسى بما يتعلق بفلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين، ولكننا اليوم في المعادلات الجديدة وبانتصار المقاومة في لبنان وبتفعيل المقاومة في فلسطين وبانتصار محور المقاومة في سوريا والعراق – وإن شاء الله – هذا المحور سينتصر في اليمن، هذه الإنتصارات المتتالية إنطلقت من تحرير لبنان بالمعادلة الذهبية “بالجيش والشعب والمقاومة”، في 25 أيار 2000، هذه المعادلة ليست خشبية، هذه المعادلة ليست وهماً وليست إنشاء نتحدث عنها، إنه واقع نُفّذ وجُرّب وأنتج إنتصاراً في العام 2000 و2006 عندما كان الشعب اللبناني بكل ألوانه وشرائحه يحتضن المقاومة ويقاوم العدو الإسرائيلي وكان الجيش اللبناني جنباً الى جنب مع المقاومة، و”إسرائيل” هي التي هُزمت وانسحبت وفشلت في إنجاز أهدافها.
وتابع قماطي: “تحولت المعادلة من “إسرائيل” التي تنتصر وتنتصر وتتوسع وتتوسع الى “إسرائيل” التي تنسحب وتنسحب وتتراجع وتتراجع ولا ينتصر جيشها في الحروب كما كان في السابق بل دائماً جيشها يُهزم ويفشل وينسحب، تغيّرت المعادلة الى درجة أن هذا الكيان الغاصب عندما ينطلق صاروخان في الأمس القريب من غزة على يد المقاومة البطلة في فلسطين ويصلان الى تل أبيب “إسرائيل” هذه المرة هي التي رفعت الراية البيضاء وطلبت وقف إطلاق النار”.
نحن نشهد تاريخاً جديداً أتى هيل وساترفيلد ومن بعده بومبيو وكل الفريق الأميركي يتحرك في لبنان ثم جاء ساترفيلد أخيراً عدة مرات يعمل ساعٍ بريد و”بوسطجي” للإسرائيلي يحمل طروحات الإسرائيلي، أميركا جاءت الى لبنان ببومبيو لماذا؟ لكي تحرض على مَن؟ على “حزب الله” والمقاومة ولم تجد لبنانياً واحداً يتجاوب مع طرحها”، كلٌّ من خلال زاويته ومن خلال تحليلاته وخلفيته ولكن لم يجد لبنانياً واحداً يتجاوب معه، أين أصبحت أميركا؟ جاءت تستجدي اللبنانيين ليقفوا بوجه “حزب الله” لأنهم لا يستطيعون أن يشنوا حرباً إسرائيلية بخلفية أميركية على لبنان، لأنهم سيخسرون هذه الحرب، أين أصبحنا اليوم؟ أصبحنا أن ساترفيلد يستجدي رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ولبنان الرسمي لكي يوافقوا على تعديل قناعاتهم الوطنية حول الحدود البرية والحدود البحرية، يستجدي يذهب ويأتي ويعود لكي تتراجع عن مواقفها ونحن ثابتون، من أين هذه القوة للبنان، من أين هذه القوة للموقف اللبناني؟ من أين هذه القوة للمواقف الرسمية اللبنانية المتتالية في العالم وفي المؤتمرات العربية والدولية؟ لأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عندما يتكلّم، ووزير الخارجية عندما يتكلّم، يتكلم بإسم لبنان منتصر، بإسم لبنان قوي، بإسم لبنان هزم “إسرائيل” وبإسم لبنان الذي إنتصر على الإرهاب التكفيري، هو يتكلم من هذا الموقع ولأن هذا الموقع موقع كبير فيكون كلامه كبيراً”.
من هنا نحن نعيش عصر المقاومة وعصر الإنتصارات، وكما قال سماحة الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله “ولّى عصر الهزائم وجاء عصر الإنتصارات” – وإن شاء الله – الى مزيد من الإنتصارات، لن نخضع لكل الترهيب والتهديد، لن يشنوا حرباً على إيران، هم أعجز من أن يشنوا حرباً على إيران لا أميركا ولا كل الذين يقفون مع أميركا، كفى لن يستطيعوا أن يشنوا حرباً على إيران، ولن تستطيع “إسرائيل” أن تشن حرباً على لبنان لأن كليهما لا يثقان ولا يستطيعان أن يخوضوا حرباً، هم مقتنعون بأنهم سيفشلون بها وسيُهزمون بها، لذلك تهديد ووعيد حتى يفرض التراجع”.
وأضاف قماطي: “كل هذه المعادلات على مستوى المنطقة ومستوى سوريا المنتصرة، على مستوى إيران الصامدة على مستوى فلسطين المقاومة، هذه “صفقة قرن” وما “صفقة قرن” ومؤتمرات في مكة وغيرها وبمختلف العناوين كلها لن تنفع لكي تشكل مظلة للهزيمة والتراجع، مظلة للإستسلام، مظلة لتمرير “صفقة القرن” وبيع فلسطين وقضية فلسطين، كل ذلك لن ينفع، لن نسمح لهم، نحن محور المقاومة في هذه المنطقة دول وحركات لن نسمح لهم أن يحققوا ما فشلوا في إنجازه في الحرب وهم في موقع القوة، لم نسمح لهم أن يحققوه ونحن منتصرون وهم مهزومون بفعل المقاومة والصمود”.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوذياب
ثم كان كلمة لأمين عام مؤسسة الفكر التوحيدي المعاصر للحوار والأبحاث الشيخ الدكتور غسان أبوذياب، ومما جاء فيها بعد الترحيب:
“كشفت دماء محمد أبو ذياب الزكية الطاهرة التي سقطت هنا، كشفت المستور من النوايا، وأظهرت الأفعال زيف الأقوال الزاعمة إرادة الشراكة، ولم تكن بالحقيقة إلا قناعاً للتفرّد والأحادية والهيمنة على القرار المستقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، ومادة دسمة للتعمية على منطق استغنام الناس واستضعاف رأيهم وموقفهم.
آنذاك وفي لحظة تاريخية كبيرة، تعالى الأمير طلال عن الخلاف القائم آنذاك مع الوزير وهاب، بعد أن أدرك بحكمته السياسية أن استهداف أبو هادي هو تخط للخط الأحمر، وأن سقف أي خصومة في السياسة هو الخلاف وليس التصفية، إنسجاماً أصلاً مع الموقف التاريخي لدار خلدة التي لم يسمع في التاريخ أنها قد أذنت بتصفية خصم سياسي جسدياً، وتفصيلاً وفي واقعية سياسية عنوانها أكلت يوم أكل الأبيض.
في هذا المعنى تفصيل صغير، أولاً نحن باسم أهل الجاهلية، وباسم آل أبو ذياب، نرد التحية التي أطلقها عطوفة أبو مجيد، حينما ذكر آنذاك العلاقة التاريخية مع الجاهلية ومع العائلة بأحسن منها، ونذكره بذلك الموقف التاريخي مع والده المغفور له الأمير مجيد، حينما شعر بضيق في أمر سياسي، فالتفت إلى من كان بجانبه وقال “وينن بيت بو ذياب”، وفي غضون ساعتين، كان هناك أكثر من مئتي شاب من آل أبو ذياب بالسلاح ويهزجون بالحداء. واليوم كما قالوا لبيك يا أمير مجيد، نقول لك نحن، إبشر يا أبا مجيد، وابشر يا أبا هادي، إذا دعا داع أو “داعش” أو سواهم من تجار الهيكل وذاذة الشيطان وعبدة بعلزبول، فكما وقفت أنت إلى جانب الجاهلية وشباب الجاهلية وشهيد الجاهلية ومرجعيات الجاهلية وآل أبو ذياب، نطمئنك أن الجاهلية كانت ولا تزال قلعة الجبل وحصن بني معروف، ولا يزال في الجاهلية سباع يقلبون المصفحات بأكتافهم، يسدون المدافع بعمائمهم، يحطمون الدبابات بسيوفهم، ويعلمون راية كل من يريد بهم وبك سوءا أن تخاف الغضبات الوطنية على أسنة رماح الجبل”.
وتابع: “أبا مجيد وأبا هادي، قال المعصوم صلوات الله عليه: أجيبوا داعي الله، اليوم داعي الله غائب بالجسد، حاضر بالروح، فاتبعوا بوصلة أبناء داعي الله المخلصين له حصراً، واسمعوا قول السيد روح الله المسيح حينما سأل تلميذه، أتحبني، قال طبعاً يا سيد، قال إرعى خرافي… كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والمسؤولية بلية، كما يقول مرجعنا الشيخ، فكونوا على قدر المسؤولية، واتقوا الله حق تقاته، واعلموا أننا جميعاً في قبضة الملك العلام، ومسؤولون عما اجترحناه يوم تكسر الأقلام.
وأضاف أبوذياب: “لا عودة إلى الوراء، لا عودة إلى تخاصم وتشرذم ندفع ثمنه جميعاً، نظموا خلافكم، واتفقوا على ما أمكن، واعذروا بعضكم بعضاً فيما عليه اختلفتم، ولتكن مصلحة العشيرة التوحيدية وعزتها فوق كل اعتبار، ومصلحة شعبنا اللبناني وأوطاننا الغالية، واعلموا أنه قد قيل عن الله جل جلاله :”من أهان لي ولياً فقد أرصد لمحاربتي، وأنا أسرع شئ إلى نصرة أوليائي”، واعلموا إخوة الإسلام، أننا نقيم توحيدنا على ما تعلمناه من قرآننا الكريم، وما درسناه عن أئمتنا المعصومين صلوات الله عليهم، وما رواه جدنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه عن ربه تعالى وتقدس، وليس إطلاقاً على قيمة الشيكات والحوالات المصرفية.”
وختم بالقول: “تنتظركم تحديات مفصلية، إستعادة حقوق الطائفة المعروفية المستلبة، ملفات شائكة كمشيخة العقل المسلوبة، والأوقاف المنهوبة، والوظائف المحتكرة، والتوظيف بالمحسوبية والزبائنية والإستزلام، وغياب أي نوع من المسائلة والمحاسبة وتكافؤ الفرص… هل نزيد أكثر؟ هم يريدون عبيداً وأتباعا، ونحن عشاق الحرية، ولا نرضى بعبودية لغير الحق جل جلاله، الذي بعبوديتنا له نحقق معنى الحرية الحقيقية.
المجد والخلود لشهيدنا البطل الذي وقع بدمائه وثيقة المصالحة التاريخية الحقيقية بين خلدة والجاهلية، وقلب بساعده صفحة الخلاف وسطر جملة أمضوا متحدين باسم الله وعلى بركة الله وما توفيقنا إلا بالله ولا إله إلا الله والله أكبر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.