أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في تصريح لافت، أنه لم يكن على قناعة تامة بالطريقة التي يجري فيها تنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين بلاده والقوى الكبرى عام 2015.
وأشار خامنئي خلال استقباله حشدا من طلبة الجامعة أمس الأربعاء، إلى أنه وجه رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين حول الشروط التي يجب مراعاتها في تطبيق الاتفاق، قائلا: “لم تكن لدي قناعة كاملة بالطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق النووي وتحدثت مرارا بهذا الشأن مع المسؤولين المعنيين وبينهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية المحترم ونبهت من أمور كثيرة”.
وذكر خامنئي أنه قرر التدخل في هذه القضية رغم اعتقاده بأنه يجب على المرشد الأعلى ألا يتدخل في الشؤون التنفيذية، وذلك لكونه مرتبطا في بعض نواحيه بـ”الحركة العامة للثورة”.
وحمل المرشد الأعلى “الأعداء” المسؤولية عن “حياكة المؤامرات لشل الجيل الشاب بجره إلى الشهوات والمخدرات والنشاطات العبثية في الفضاء الإلكتروني وبث روح اليأس فيه”، مشددا على أن زوال الحضارة الأمريكية وإسرائيل اللتين وصفهما بـ”أعداء البشرية” أمر محتوم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن روحاني عن وقف إيران تنفيذ بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي وتشديد عقوباتها ضد طهران.