قال مصدر عسكري سوري، إن مدافع شيلكا ورشاشات (م ط) في سلاح الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية قادمة من فوق أراضي الجولان السوري المحتل.
وأضاف المصدر العسكري في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “إن تلك الأهداف المعادية تأتي تحديدا من على محور ريف القنيطرة الشمالي بين حضر ومزرعة بيت جن، وعلى محور أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا من منطقة تل الحارة بريف درعا الغربي”.
وتابع المصدر العسكري لمراسل سبوتنيك: “استخدام المضادات التقليدية مرتبط بنوعية الأهداف المعادية التي يتم اكتشافها عن مراكز الرصد، وقد تمكنا من تدمير عدد منها خلال الأيام الأخيرة”.
وأفاد مراسل سبوتنيك أن “الهدوء التام عاد مرة أخرى إلى منطقة الجولان بعد نحو 15 دقيقة من التصدي لأهداف إسرائيلية في سماء القنيطرة”.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت يوم السبت، لطائرات استطلاع حلقت فوق منطقة فصل القوات الإسرائيلية والسورية، مقتربة من الأراضي السورية المحررة لتبدأ مضادات الجيش السوري بالتعامل معها
وأفاد مصدر عسكري سوري في القنيطرة: “تصدت مضادات الجيش السوري الأرضية لجسمين غريبين كانا يحلقان على ارتفاعات عالية”.
وأضاف المصدر: “الجسم الأول كان قادما من اتجاه محور المراصد العسكرية الإسرائيلية أعلى جبل الشيخ من جهة الغرب بالجولان المحتل، أما الجسم الثاني كان يحلق على اتجاه (خان أرنبة- حرفا).
وأيضا شهدت القنيطرة هجمات من إسرائيل، يوم الجمعة، جنوب غرب دمشق.
وذكر مصدر عسكري سوري لوكالة “سبوتنيك” أن: “الأهداف المعادية عبرت من الأراضي المحتلة فوق المنطقة الأممية العازلة شمال القنيطرة قبل أن تبدأ المضادات الأرضية السورية بالتصدي لها”.
ولفت مصدر عسكري سوري رفيع لـ”سبوتنيك” إلى أنه “لم تكن هناك حاجة لاستخدام منظومات الدفاع الصاروخي “إس 300″ للعدوان الصهيوني على الأراضي السورية”.
**