سأل رئيس حزب التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب “من يصدق أن ما يحصل اليوم محاسبة؟ مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان إرتكب مخالفات عدة ولا أحد يستطيع إستدعاءه للتحقيق لأنه يتمتع بالحصانة.
وأشار في حديث لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “الحدث”، مع الإعلامية نانسي السبع، الى أنه في ملف الكهرباء تمّ تلزيم معمل دير عمار منذ سنة وشهرين لعلاء الخواجة “الشبيح”، وهو متّكل على آل رحمة وغسان غندور، مع العلم أن عجز الكهرباء هو ثلث العجز ويمثل مليارين من أصل 6 مليارات عجز الدولة، لافتاً الى أن السياسيين يعملون لتأمين مستقبل أولادهم عبر الكهرباء والإتصالات، متسائلاً لماذا فقط ملف الكهرباء موجود عند 3 أشخاص تابعين لجهات نافذة؟ مضيفاً هؤلاء سيأخذون الكهرباء في ديرعمار والذوق والزهراني، إلا أن ملف الجية مؤجل اللآن”، مؤكّداً أنه يريد الإستثمار في ملف الكهرباء وأن لديه شركة، طالباً من وزيرة الطاقة ندى بستاني استدعاءه لتقديم عرضه للكهرباء، لافتاً الى أن “تلزيم المشاريع في البلد وحصرها بعدد من المقربين للقوى السياسية أمر مثير للشبهات، وانا مع اي مشروع يوافق عليه في دائرة المناقصات”
وفي سياق آخر أضاف وهاب “أنا ضد المس برواتب الموظفين والمتقاعدين وعلى جميع أطراف الحكومة تحمّل المسؤولية بموضوع ملف الموازنة، لافتاً الى أن “نسبة كبيرة من أموال الموديعين في المصارف جرى إنفاقها في البلد”.
وفي سياق آخر رأى وهاب أن “لا مبرّر لوفاة الموقوف حسان الضيقة في السجن وأسأل القاضية غادة عون عن الموضوع”.
وعن حادثة الجاهلية قال وهاب: “المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود وضع القضاء في تصرف بعض الجهات السياسية ويجب أن يحاكم بتهمة الإساءة للقضاء، معلناً أنه “سأتقدم بشكوى ضده ونحن أسقطنا محاولة تشبيح وقضاء الدليفري سنسقطه”، مضيفاً “لا أحد يستطيع توقيفي وأنا لا أخالف القانون و”من يُشبّح علي بكسرلو رقبتو وإيدو” وأملك الوسائل للإستقواء على مَن يستقوي علي”.
وتعليقاً على قضية رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، إعتبر وهاب أن الرجل أخطأ ودفع ثمن غلطته وما يحصل اليوم هو نتيجة خواء سياسي في البلد، وأضاف قائلاً “أكن كل الإحترام لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ومسيرته ولي تجربة فريدة مع البطريرك الراحل نصرالله صفير وأحبه جداً وأحترمه”.
ورداً على سؤال بشأن مصالحة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، قال وهاب: “منتصالح مع الرئيس الحريري ما في مشكلة والله يعينو على حالو وعلينا”.