رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب قبيل قيامه بواجب العزاء بالراحل البطريرك بطرس صفير في بكركي على رأس وفد من مشايخ هيئة العمل التوحيدي وأعضاء المكتب السياسي ومجلس الأمناء في الحزب، “أنه في الأيام الصعبة بقيت بكركي صرحاً لحرية الكلمة والموقف للجميع وفي العام ١٩٩٣ وعدنا البطريرك بأنه لن يزور فريقاً دون آخر في الجبل ووفى بوعده في العام الفين، واصفاً “العلاقة مع الراحل صفير بأنها لم تكن متأرجحة يوماً بل مستمرة وكنا نناقش معه في كل الأمور وعلى رأسها الخلافية منها، وكان يستوعب الحوار حتى مع الخصوم، ويؤمن بحرية كل شخص بإبداء رأيه”.
وكشف وهاب، أن “أنا كنت أصرّح من بكركي في الأيام الصعبة وأحيانا بسقف عالٍ، وضد توجهات بكركي”، مشدداً على أن “الراحل صفير حوّل الصرح البطريركي الى موئل للحريات، وتعاونّا معه لفترة طويلة وبخاصة في إطار مصالحة الجبل، وكان صفير رؤيوياً وصلباً ويمرر الأمور بطريقة محببة، مهما كانت جدية الموضوع المطروح، وأنا حرصت على إبقاء العلاقة معه جيدة حتى بعد تنحيه من منصب البطريرك.”