أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في كلمة بثها التلفزيون الوطني، أن بلاده تبذل قصارى جهدها، للتحرر من الدولار الأمريكي.
وقال مادورو: “نحن نحرر أنفسنا من الحبال التي تربطنا، ومن الابتزاز، من الدولار كآلية تسديد مالية. تجري عملية تاريخية عظيمة، عندما يقول الشعب للعالم: نعم، يمكن الإنتاج ويمكن العيش والعمل دون الدولار، ودون المنظومة المالية الأمريكية”.
وأشار مادورو، إلى أن السلطات الأمريكية، تلاحق في الوقت الراهن بلاده، اقتصاديا وماليا، وذلك بهدف استعمارها، وقال: “لكنهم لم يستطيعوا ولن يتمكنوا من القيام بذلك، لأننا نمر بعملية تحرر وطني… سنجعل البلاد أكثر حرية وأكثر استقلالية، لتسير على طريقها الخاص، ولكي تفكر بشكل مستقل بنفسها ولكي تقوم بما يجب أن تفعله بنفسها”.
وتعيش فنزويلا حاليا أزمة سياسية تصاعدت منذ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، واعترفت الولايات المتحدة به، وتبعتها دول أوروبا وأمريكا اللاتينية الحليفة لها.
وأعلن الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو فيما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، واتهمها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا والصين تركيا والمكسيك وبوليفيا، الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.
ومنذ عدة أيام شهدت فنزويلا محاولة انقلاب، لكن السلطات الشرعية تمكنت من إفشالها.