كشفت مصادر مقربة من القصر الأميري الكويتي، أن الحكومة الكويتية أعدت الدراسات الفنية الأولية لبناء جدار خاص على الحدود السعودية بعد سلسلة من النزاعات الحدودية بين البلدين.
وسيستخدم في بناء الجدار إسمنت مسلح قوي جداً، وسيحتوي على تكنولوجيا استشعار الكترونية عالية التقنية.
وأعلنت الجهات الأمنية الكويتية عن طرح مناقصات لتلقي العروض من شركات خارج دول الخليج لبناء الجدار. ويأمل المسؤولون الكويتيون الا يعارض الإخوة السعوديين الفكرة لأن الجدار مخصص لمراقبة الحدود وحمايتها.
ووفقاُ لبعض المحللين الإعلاميين، فإن دراسة هذه الخطة وعرض مناقصات لها من قبل الكويت يعني أن الأخيرة تعارض المملكة العربية السعودية بشكل واضح، وبالتالي يمكن أن يكون هذا الجدار الحدودي هو أول جدار لدولة مجاورة للسعودية.
وتحاول الكويت، من خلال مشروع بناء الجدار، تحديد حصتها النفطية والتعويض من جانب واحد عن الخسائر الناجمة عن توقف استخراج النفط من الحقول المشتركة مع السعودية في «الخفجي» و«الوفرة».
ووفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن ديوان المحاسبة الكويتي، فإن الكويت خسرت أكثر من 15 مليار دولار خلال عامي 2014 و 2015، وذلك بسبب توقــف عملــيات استخراج النفط من حقول الخــفجي والوفــرة.
**