ذكرت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط توجه ناقلة النفط الإيرانية التي كانت تبحر في البحر الأحمر إلى ميناء جدة بسبب حدوث عطل فني في المحركات، نافية صحة الأنباء عن أي تسرب نفطي منها.
وقالت الشركة إن سفينة النفط اتجهت قبل يومين إلى قناة السويس إلا أن العطل الفني في المحركات تسبب في منع الإبحار نحو القناة لذلك اتجهت إلى ميناء جدة كونه أقرب ميناء إليها، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين (السعوديين) المعنيين.
وأوضحت الشركة أنه تمت السيطرة على الأوضاع وأن جميع طاقم السفينة البالغ عددهم 26 شخصا بصحة جيدة.
وأكدت الشركة أن التقارير المتداولة حول حدوث تلوث بيئي ناجم عن تسرب النفط في المياه لا أساس لها من الصحة.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام سعودية أن قوات خفر السواحل في البلاد أنقذت سفينة نفط إيرانية قبالة ميناء جدة الإسلامي في البحر الأحمر.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود، إن المملكة تلقت طلبا إيرانيا رسميا عبر الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من القائم بالأعمال في الوفد الإيراني، للمساعدة، التي كانت قد انطلقت فور تلقي بلاغ الاستغاثة، حيث تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لسلامة طاقم السفينة، وعدم حدوث أي أضرار بيئية، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة.