لم يستوعب الشارع التونسي إعلان الحكومة التونسية المفاجئ رفع أسعار المحروقات مساء السبت الماضي، بنسب راوحت بين 5 و10 بالمئة، رغم استبعاد وزير الصناعة، سليم الفرياني، قبل أيام، إمكانية اتخاذ إجراء مماثل. فلم يمضِ وقت طويل على القرار، حتى برزت ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي، في موجة رفضٍ تضمنت دعوات إلى تنظيم احتجاجات في شكل مستوحى من حركة «السترات الصفر» في فرنسا، أي عبر غلق تقاطعات الطرق بالسيارات.