تبادل الرئيسان فلاديمير بوتين، وألكسندر لوكاشينكو التهنئة بمناسبة الذكرى الـ19 لقيام اتحاد روسيا وبيلاروس، وأشادا بما حققته الدولة الاتحادية وشعباها في إطار الاتحاد التكاملي.
وذكر الكرملين، أن الرئيس بوتين هنأ لوكاشينكو بهذه المناسبة، وأشاد بالاتحاد وعلاقات التحالف بين البلدين الشقيقين، وما حققاه من منجزات في إطار تكاملهما الشامل على جميع الأصعدة الاقتصادية والتجارية والإنسانية والعلمية والتقنية، فضلا عن التعاون التكاملي بين أقاليم ومناطق البلدين على المستويات المحلية.
كما بعث لوكاشينكو ببرقية تهنئة لنظيره بوتين كتب فيها: “معاهدة قيام اتحاد روسيا وبيلاروس تعزز أواصر أقرب شريكين وجارين في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، وفي ذلك تكمن قوة وطاقات التكامل الروسي البيلاروسي الكامنة”.
وشدد لوكاشينكو، الذي يشغل منصب رئيس مجلس اتحاد روسيا وبيلاروس على أن الوضع الدولي ومتطلبات المرحلة، يحتّم تعزيز الدولة الاتحادية، مع مراعاة الأولويات الوطنية ومبادئ المساواة في الحقوق.
وأضاف: “نحن على قناعة تامة، بأن الثقة والفهم المتبادل، ميزة لبناء الاتحاد بما يتيح الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى نوعي جديد يلبي مصالح شعبينا”.
يذكر أنه تربط روسيا وبيلاروس معاهدة اتحاد تعود لديسمبر 1999، ودخلت حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرار برلماني البلدين لها وتوقيع الرئيسين بوتين ولكاشينكو عليها.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية واحدة، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومة طاقة واتصالات ومواصلات، ودفاع جوي موحدة.
وتحتفظ كل من بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها.