قتل وأصيب عدة إسرائيليين، في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل” في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وافادت وسائل إعلام عبرية ان الحاخام “أخيعاد ايتنجر” من مستوطنة “عاليه” كان من بين المصابين في العملية. حركة “حماس” باركت العملية ووصفتها بالبطولية والجريئة مؤكدة أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع الاحتلال.
وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا طعن جنديًّا في “أرئيل” وخطف سلاحه وأطلق النار عليه، وبعدها أطلق النار على جندي في سيارته واستولى عليها.
وواصل المنفذ القيادة وأطلق النار على محطة للركاب لمسافات طويلة عند تقاطع جيتي أفيشاي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وافاد الاعلام العبري ان الحاخام “أخيعاد ايتنجر” حاخام من مستوطنة “عاليه” قرب رام الله أحد مصابي عملية سلفيت واصفا جروحه بالخطيرة.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بالقاسية جدًا، فيما أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق بوابات المستوطنات القريبة من المكان.
وتفيد وسائل إعلام الاحتلال بإصابات في صفوف الاحتلال في تبادل إطلاق النار مع المنفذ في بورقين قرب سلفيت.
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال: إنه تم استدعاء قوات إسرائيلية خاصة للاشتباك مع منفذي عملية سلفيت.
وافادت الانباء بأن قوات الاحتلال أغلقت مدينة سلفيت وقراها بالكامل، في إطار ما وصفته بالتمشيط والبحث عن المنفذ.
وفي السياق، دعا نشطاء المواطنين إلى مسح محتويات الكاميرات في المناطق القريبة من مكان تنفيذ عملية سلفيت.
وفي قطاع غزة، وزع مواطنون الحلوى في مناطق مختلفة ابتهاجا بالعملية الفدائية التي جرت في سلفيت، فيما سمعت طلقات نارية فرحا بالعملية.
**