أعلنت وزار الخارجية الروسية عن تحقيق تقدم كبير وملحوظ بعمل تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف الخبر من موسكو بان سوريا سيكون لها دستور جديد خلال سنة يراعي الأوضاع كلها ويؤدي الى حفظ أمن الشعب السوري والمؤسسات فيه ويكون الحل السياسي النهائي للحرب في سوريا.
اما في دمشق فان القيادة السورية تتعاون مع اللجنة الدستورية التي تساهم موسكو على حصول تقدم فيها انما القيادة السورية تعتبر ا الحرب جرت على سوريا ضمن مؤامرة ارسال نصف مليون تكفيري من الاسلاميين الإرهابيين وعلى رأسهم تنظيم دولة الخلافة الإسلامية على ما يمسي نفسه، وجبهة النصرة الإرهابية التي تعمل وفق فكر بن لادن وتنظيم القاعدة التكفيرية وتنظيمات إسلامية تكفيرية مثل احرار الشام وجيش الإسلام وغيره.
وان كل من اشترك مع هؤلاء الإرهابيين في تخريب ودمار سوريا ليس له دور في مستقبل سوريا. لانه اشترك في المؤامرة على سوريا وشعبها وادى الى قتل مئات الألوف من الشعب السوري واحراق وتدمير مدن وقرى سورية .
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة، بأن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية تقدم بشكل ملحوظ، ويمكن الانتهاء منه في أقرب وقت.
وقال فيرشينين للصحفيين في بروكسل: “لقد التقيت بالممثل الأمريكي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري ومع عدد من الوفود، الذين أكدوا جميعهم على ضرورة الإطلاق المبكر لهذه اللجنة الدستورية، واستكمال تشكيلها”.
وأضاف فيرشينين: أنه “دون الكشف الآن عن كل تفاصيل التعاون الدبلوماسي الحالي، يمكنني أن أقول إننا أحرزنا تقدما ملحوظا للانتهاء في أقرب وقت من تشكيل اللجنة الدستورية السورية”.
وأشار إلى أن تنفيذ هذا العمل يتم “بالتنسيق مع الدول الثلاث الضامنة، وكذلك بالتنسيق الوثيق مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لسوريا”.
ويشارك فيرشينين، في المؤتمر الدولي الثالث حول مستقبل سوريا والمنطقة، والذي يعقد في بروكسل تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
يذكر، أن روسيا وإيران وتركيا تتعاون بشأن التسوية السورية في إطار عملية أستانا، على اعتبارها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا. وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة “سوتشي” الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار “السلام للشعب السوري”، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.
**