اعلنت الرئاسة الجزائرية عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد.
وأكد نائب وزير الدفاع الوطنيّ رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أن “الجيش والشعب يمتلكان رؤيا موحّدة لمستقبل البلاد”، وخلال زيارته المدرسة الوطنية التحضيرية وصف صالح العلاقات بين الجيش والشعب بأنّها “قوية”.
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية مواصلة التحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، رغم دعوات المعارضة إلى تأجيلها واستمرار الاحتجاجات.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الأمين العام للوزارة صلاح الدين دحمون بحث في اجتماع تنسيقي مع الإطارات المركزية للوزارة والهيئات المحلية الجانب اللوجستي للعملية الانتخابية داخل الجزائر وخارجه.
من جهة أخرى افيد أن أكثر من 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة”.
وكان تنظيم نقابي جديد يمثل القضاة في الجزائر، أعلن نهار الجمعة، رفض الإشراف على اللجان البلدية والولائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في البلاد في 18 نيسان المقبل، في حال استمر ترشح بوتفليقة، في وقت أعلن فيه قياديون كبار في حزب الرئيس استقالتهم من مناصبهم ودعهم للحراك الشعبي.
**