يبدو ان سقوط الطائرة الاثيوبية التي انطلقت من مطار اديس أبابا عاصمة إثيوبيا متوجهة إلى نيروبي والتي سقطت بعد ست دقائق من إقلاعها وادى ذلك الى موت 157 ضحية إنسانية هم ركاب الطائرة وطاقمها.
وقد نتج ذلك بعد الكشف الحقيقي عن توقيت رحلاتها انها عادت في الرابعة والنصف من رحلة من جنوب افريقيا الى اثيوبيا قاطعة مسافة أربعة الاف ميل.
وبعد ثلاث ونصف أقلعت عند الساعة السابعة و32 دقيقة وهذا الوقت لا يكفي لصيانتها جيدا بل تحتاج الى 12 ساعة راحة وصيانة، وبانتظار اكتمال التحقيق لكن يبدو كون اعطي الامر للطائرة بان تطير برحلة جديدة بعد ثلاث ساعات ونصف فقط من عودتها من رحلة طويلة ارتكب جريمة بحق 157 رجل وامرأة وفتاة وشاب ذهبوا ضحية التفتيش عن الربح المالي، مع ان شركة الطيران الاثيوبية تعتبر من اهم شركات الطيران.
وكانت شركة الطيران الاثيوبية قد أعلنت ان الطائرة عادت عند العاشرة و35 دقيقة ليلا وسافرت صباح اليوم التالي عند السابعة و38 دقيقة لكن بداية التحقيق كشفت ان الطائرة عادت عند الساعة الرابعة و37 دقيقة، ولم يمض على هبوطها الا ثلاث ساعات ونصف حتى أقلعت برحلة جديدة وبعد إقلاعها بخمس دقائق اعلن قائد الطائرة حالة طوارئ فيها وطلب العودة والهبوط فورا في المطار.
وعند الدقيقة الخامسة وسادس دقيقة اختفت الطائرة عن شاشة الرادار واختفى صوت الطيار فناداه برج المراقبة مرات عديدة لكن لم يحصل على جواب وكانت الطائرة قد تحطمت على الأرض وقتل 157 انسان ضحية سيظهر التحقيق من وراء هذا الإهمال وهذا القرار بإعطاء الامر للطائرة بالإقلاع بعد ثلاث ساعات ونصف فقط بعد عودتها من رحلة طويلة.
**