يبدو أن خروج الريال من دوري الأبطال قد فتح شهية بقية الأندية للمنافسة على لقب المسابقة، إذ قلب مانشستر يونايتد الطاولة أمس على سان جيرمان، وسار بورتو على نفس المنوال وأقصى روما.
وتعرض ريال مدريد الثلاثاء الماضي، لخسارة مفاجئة أمام ضيفه أياكس أمستردام (1-4)، ودع على إثرها الفريق الملكي البطولة من الدور ثمن النهائي، للمرة الأولى منذ موسم 2009/2010، وجرد بذلك من اللقب الذي حققه في السنوات الثلاث الأخيرة.
وبعد 24 ساعة من خروج الريال، انتفض مانشستر يونايتد، وحول تأخره على أرضه ذهابا أمام باريس سان جيرمان (0-2)، إلى فوز إيابا في عقر دار منافسه (3-1)، لينتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية.
وفي نفس الليلة، خطف بورتو بطاقة التأهل من مضيفه روما، في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، قبل أن يحسمها الفريق البرتغالي لمصلحته بنتيجة (3-1)، معوضا بذلك خسارته ذهابا (1-2).
هذه النتائج ربما تدفع الأندية المرشحة فوق العادة للفوز بـ”التشامبيونز ليغ” هذا الموسم، على غرار برشلونة، ويوفنتوس، وليفربول، ومانشستر سيتي، للتحلي بالتركيز والواقعية، وتجنب الثقة الزائدة في النفس، قبل خوض مبارياتها في ثمن النهائي الأسبوع المقبل، لاسيما وأن الفرق التي ستواجهها، تدرك تماما أن الريال الذي هيمن على هذه المسابقة في السنوات الأخيرة، وصاحب الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بالكأس ذات الأذنين، قد خرج والطريق مفتوح أمام الجميع.