عرضت الولايات المتحدة امس مكافأة ماليّة قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، نجل مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأحد “القياديين الأساسيين” في التنظيم.
وحمزة الذي كان يعتبر الابن المفضّل لوالده الذي قتل في عملية كوماندوس أميركية في باكستان في عام 2011، والذي يلقّب أحياناً “وليّ عهد الجهاد”، مدرج اسمه منذ فترة على اللائحة الأميركية السوداء للإرهابيين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ هذه المكافأة هي مقابل معلومات “تتيح التعرّف عليه أو تحديد مكانه في أي بلد كان”.
ووصفت الوزارة حمزة بن لادن بأنّه “قيادي صاعد” في تنظيم القاعدة .
الى ذلك تتضارب المعلومات حول مكان وجود حمزة ففي حين تقول تقارير إنّه يعيش في باكستان أو أفغانستان أو سوريا، تقول أخرى إنّه موضوع تحت الإقامة الجبرية في إيران.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان إن حمزة بن لادن “نشر عبر الانترنت منذ آب 2015 على الأقلّ رسائل صوتية ومصوّرة تدعو لشنّ هجمات ضدّ الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، وهدّد بشنّ هجمات ضدّ الولايات المتحدة انتقاماً لوالده الذي قتل في أيار/مايو 2011 على أيدي جنود أميركيين “.
وبحسب خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة فإن حمزة بن لادن البالغ من العمر الآن ما يقرب من ثلاثين عاماً يقود جماعة أنصار الفرقان التي تستقطب منذ بضعة أشهر في سوريا مقاتلين من تنظيمي القاعدة و”داعش”.
**