https://www.youtube.com/watch?v=4Tu1-7x47gI
أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب “أنني لن أفتح أي ملف فساد مجدداً إلا إذا أخذت ضمانة من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصياً ومباشرة”.
وأوضح في حديث لقناة “المنار”، ضمن برنامج “حديث الساعة”، مع الإعلامي عماد مرمل أن
“هناك 7 شركاء بمشروع دير عمار، وحين تحدث رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أسكتوه بعد يومين، والتزم بذلك خوفاً على مصالحه”.
وأشار وهاب الى أن “أكثر من ثلاث أرباع وسائل الإعلام في لبنان تم شراؤها”، لافتاً الى أن “علاء الخواجة يجلس في إجتماعات رسمية واشترى عدداً من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة”.
ومن جهة أخرى، شدّد وهاب على أن “دم محمد أبو ذياب أمانة في عنقي وأعرف كيف أنتقم لهذه الأمانة”، موضحاً أنه “لا يمكنني أن أخسر محمد كل يوم، اليوم أنا الحلقة الأضعف المستهدفة المطلوب منها أن تسكت”.
وأكد أن “هناك استثمارات بالكهرباء والهاتف والنفط والنفايات، وسيتم النهب من هذه القطاعات على مدى عشرون سنة”، مشيراً الى أنه “أنا لا يمكنني أن أقف بوجه العاصفة”.
واعتبر وهاب أن “أكثرية الشعب اللبناني فاسد لأنه ينتخب نفس الطبقة السياسية، والربع الباقي غير كاف لإحداث تغيير”.
وأشار الى أنه “لا يمكن بيوم من الأيام أن استهدف شخصاً أصبح خارج السلطة، بل أستهدف مَن هم في السلطة وهم فاسدون أكثر من أي أحد بالسلطة”.
وأكد وهاب “أنني زرت اليوم وزير المال علي حسن خليل وقال لي أنه يقوم بما يطلب منه وهو التقرير من الـ 1993 لأنه تمّ تصفير موازنة الدولة وهناك الكثير من المخالفات”.
ولفت وهاب الى أن “عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله لديه حق في أن هناك خلل بالحسابات المالية، والكلام عن أن فؤاد السنيورة هو المستهدف بسرقة الـ 11 مليار دولار هو تجنٍّ”، مشيراً الى أن “كل مَن تعاقبوا على السطة صرفوا على الطريقة الإثني عشرية”، موضحاً أن “السنيورة اعتبر نفسه متهماً، ورده السياسي هو محاولة منه لأخذ الموضوع الى مسار آخر”.
وشدد وهاب على أنه “لا يمكن أن يكون كل رجال الدولة “زلم” شخص – في إشارة الى علاء الخواجة – أعطوه الجنسية وأحضروه الى البلد فقط لأن لديه المال، ويسمحون له بالقتل إذا أرسل جهازاً أمنياً لقتلي”.
وأكد أن “الرئيس ميشال عون ضمانة للجميع وخسارتنا الكبيرة أنه لم يأت رئيساً للجمهورية منذ 15 سنة ولو كان كذلك لكان عمل الكثير للبنان”، مشيراً الى أن “السيد حسن نصر الله يعطي توجيهاً معيناً في عنوان ما”، لافتاً الى أنه “اليوم عبر فتح ملف صار استنفار مذهبي وذهبت الأمور الى مكان آخر”، معتبراً أن “الجو بين “حزب الله” ورئيس الحكومة سعد الحريري أفضل من الجو بيني وبين الحزب”.
وأشار الى أن “هناك إدعاء على رئيس هيئة أوجيرو عماد كريدية إلا أنه لم يمثل أمام القضاء لأن لديه تغطية سياسية”.
وتوجه الى “حزب الله” بالقول: “إسمعوا خطورة ما يجري في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحاصلة اليوم في المنطقة، البلد ذاهب الى التحلل وفي أي لحظة إقليمية ودولية البلد ذاهب الى حرب أهلية”.
وحول زيارة الرئيس بشار الأسد الى سوريا واستقبال الإمام الخامنئي له قال وهاب: “طبيعي أن يكون آية الله الإمام علي خامنئي عاطفياً عند استقباله الرئيس الأسد بعد حرب 8 سنوات من الحرب”، لافتاً الى أن “الإمام الخامنئي كان له الدور الأكبر في دعم سوريا وحسم النقاش الدائر بين دعم سوريا أو لا”، معتبراً أن “ما تستثمره إيران في دعم سوريا و”حزب الله” أهم مما تستثمره في السياسة”، لافتاً الى محاولة لخنق إيران عبر العقوبات الأميركية عليها إلا أن تلك المحاولة ستفشل”، موضحاً أننا “أمام مرحلة جديدة من خلال زيارة الأسد لإيران ونتنياهو لموسكو لم تظهر معالمها بعد”، مضيفاً “أن مَن يعتقد أنه قادر على استهداف سوريا وحدها أو إيران وحدها أو حزب الله وحده مخطئ”.
واعتبر وهاب أن ما أثير حول زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا ليس إلا مزايدة سياسية لا طعم لها”، لافتاً الى أن “ملف النازحين سيوضع على نار حامية وسيتم طرحه خلال زيارة الرئيس عون الى موسكو”، موضحاً أن “بدء الإعمار في سوريا يعيد النازحين السوريين الى بلدهم وعلى الأوروبيين أن يشجعوا إعادة الإعمار في سوريا وتشجيع العربي على العودة الى سوريا والمشاركة في إعادة الإعمار ما يعيد النازحين الى بلدهم”، لافتاً الى أن “المفاوضات الأميركية – الروسية لها علاقة بالمفرملة العربية تجاه سوريا”، مؤكداً أنه “لا يستطيع لبنان أن يأخذ الشرعية من سوريا ولا أن يعطيها لها، لافتاً الى أن “للدروز مصالح مع سوريا التي هي قبلتهم الثالثة”.
وحول رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قرار البرلمان البريطاني في وضع “حزب الله” على لائحة الإرهاب” رأى وهاب أن رد الرئيس ماكرون يفسح له المجال في أن يقوم بدور إيجابي على مستوى المنطقة وعليه أن يعمل على ذلك في أوروبا كي لا تنجر بريطانيا الى هذه الكذبة التي هي خدمة للإسرائيلي والأميركي”، موضحاً أن “السيد حسن نصرالله حفظ كرامة الجميع عندما تكالب الجميع علينا في العام 2005 في المحكمة الدولية وحفظ كرامتنا في العام 2011 عندما تكالب الجميع على سوريا”.
وفي الختام أكد وهاب على “أنني سأنكفئ الى الوضع الداخلي الدرزي لأن هناك استهداف للوضع الداخلي الدرزي من حيث الغبن اللاحق به في التعيينات، ونحن ورئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان حلف لا ينفصل وسنتواصل مع “حزب الله” و”حركة أمل” و”التيار الوطني الحر” ليكون لنا مشاركة في التعيينات وحقوقنا المهدورة سنسترجعها، مجدداً تأكيده على أنه سيكون في موقع المتفرج على حملة مكافحة الفساد إذا لم يعملوا بما قاله وقدمه من معلومات حول الفساد المستشري، أما إذا ساروا في الحملة فسيكون الى جانبهم.