وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اللقاء بين مرشد الثورة الاسلامية في ايران والرئيس السوري بشار الاسد بانه لقاء النصر، وقال «خلال لقاء «داخلي» مع الهيئات النسائية في حزب الله لمناسبة ولادة السيدة الزهراء» دمعت عيناي عندما رايت صورة السيد الخامنئي مع الرئيس الاسد.. ولفت السيد نصرالله الى ان محور المقاومة اليوم في موقع قوة ولم يتمكنوا من هزيمته من خلال الحروب التي شنت عليه، وبعد استعراض المعطيات والوقائع الراهنة، استبعد حصول حرب جديدة في المنطقة، واضاف «انتصرنا في معاركنا مع اسرائيل ومع «داعش» وسننتصر باذن الله في اي معركة مقبلة»…
واشار السيد نصرالله الى ان ثمة حرباً من نوع آخر يشنها اليوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب عنوانها الافقار، والتجويع، والحصار المالي، للضغط على بيئة المقاومة واضعافها تمهيدا للسيطرة عليها، وهذا يتطلب ارادة تحدٍ لافشال هذا المخطط… واضاف: «لمواجهة هذه المعركة يجب ان يكون لدينا ارادة تحد، وصبر، وان نذهب الى الترجمة الفعلية لهذا الامر، وينبغي ان لا نحبط لان الهدف ضرب معنوياتنا.. واضاف: «انا قرات هذا الموضوع ايجابيا فمن فوائد الشدة المالية العودة الى الله واللجوء اليه لطلب الرزق والكفاف..و نحن لدينا امكانات ضخمة جدا، وتوقف الاموال لفترة لا يغير في المعركة ولا يؤثر في بنيتنا..»
واشار السيد نصرالله الى انه من لوازم الصبر على الحصار المالي، القناعة، والقبول بما تيسر، تنظيم الامور، ونحن قادرون على العيش في كل هذه الظروف، وباب الفرج يمكن ان يفتح في اي لحظة ونعود اقوى..
**