أعلن الجيش الفنزويلي أنه في حالة تأهب استعدادا لمواجهة أي خرق لحدود البلاد مجددا التأكيد على ولائه للرئيس نيكولاس مادورو.
ونُقل عن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو قوله اليوم: “أن الجيش سيبقى على انتشاره وبحالة تأهب على طول الحدود لمواجهة أي خرق لسيادة الاراضي” مضيفا: إن الجيش “يدين بالولاء الذي لا يتزعزع للرئيس مادورو”.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الامريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الإقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
وشدد وزير الدفاع الفنزويلي في خطابه الذي بثه التلفزيون الفنزويلي كما نقل موقع روسيا على أن المحاولات لفرض حكومة “دمية وغير وطنية” في فنزويلا “ستبوء بالفشل”.
وقال “نحن لا نعترف إلا بالسلطة التي مصدرها سيادة الشعب الفنزويلي وإذا أرادوا ابتزازنا فدعهم يبتزوننا وإذا أرادوا فرض عقوبات علينا فدعهم يفرضونها لكننا سنظل مدافعين عن الوطن”.
ووصف وزير الدفاع الفنزويلي خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فنزويلا بأنه “غير مقبول ومتكبر ولا معنى له” رافضا ما جاء في هذا الخطاب من دعوات للجيش الفنزويلي للتوقف عن دعم الرئيس مادورو.
واعتبر باردينو أن ترامب “لا يحترم القوات المسلحة الوطنية البوليفارية ويقيمها بشكل خاطئ حيث يحاول إعطاء أوامره لها ويطلب منها تجاهل الدستور الفنزويلي” مشيرا إلى أن ترامب يريد تنصيب نفسه “قائدا للجيش الفنزويلي” وحديثه المتكرر عن مساعدات إنسانية يهدف للتضليل والإيحاء بأن الجيش يواجه الشعب.
ونبه الوزير الفنزويلي إلى أن الولايات المتحدة تستخدم مسألة “المساعدات الإنسانية” ذريعة للتدخل في فنزويلا وسرقة ثرواتها لافتا إلى أن الشعب الفنزويلي وحده هو من يعبر عن إرادته حول من يريد أن يحكمه بانتخابات مباشرة.
**