فصلت “جامعة سيدني” البروفيسور (تيم أندرسون) بعد سلسلة من التصرفات المثيرة الجدل والتي لها صلات بالرئيس السوري وجماعة (الحوثي) بحسب الجامعة.
ويمتد عمل (أندرسون) الأكاديمي إلى نحو عشرين عاماً، ويُعرف عنه دعمه العلني للرئيس بشار الأسد في سوريا.
وكان أندرسون اتهم في وقت سابق الحكومة البريطانية بتمويل “الخوذ البيضاء” للتلاعب بالرأي العام العالمي، مشيراً إلى أن الخوذ البيضاء هي الشريك الفعلي لتنظيم القاعدة في سوريا، وتتولى أمور علاقاتها الدولية.
وبحسب ما نشر موقع “هونى سوت” المختص بأخبار الجامعات، قررت أغلبية أعضاء اللجنة التي شُكلت لدراسة ملف (أندرسون)، أن تصرفه يعد “انتهاك فاضح بالسلوك” ينتهك المعايير الجامعية.
وجادل أحد زملاء (أندرسون) قرار اللجنة، معتبراً أن تصرف (أندرسون) كان على أساس العمل بحرية أكاديمية وقال إن رأيه بالوقوف مع زميله “يتفق مع متطلبات الحكم المهني، والذي ينص على إن للموظفين الحق باتباع معاييرهم الخاصة والمكفولة بالحرية الأكاديمية”.
وقال المتحدث باسم الجامعة ” نشر الدكتور أندرسون بشكل مستمر مواد تحتوي على صور للصليب النازي المعقوف على العلم الإسرائيلي”. كما قام في العام الماضي برحلة إلى كوريا الشمالية، أثارت موجة من الانتقادات.