تستمر التظاهرات أمام مبنى بلدية روما، وأحيانا قرب المبنى الحكومي، منددة بتدهور أحوال العاصمة الإيطالية وتراكم النفايات في الشوارع وانتشار الخنازير البرية في الطرق التي ملأتها الحفر.
واتهم المتظاهرون رئيسة البلدية فرجينيا رادجي، التي تولت منصبها في العام 2016، “بعدم الوفاء بتعهداتها خلال حملتها الانتخابية بالقضاء على مشكلة تراكم النفايات”.
وفي المقابل أعلنت رئيسة البلدية، وهي أول امرأة في تاريخ المدينة تتولى رئاسة البلدية، أنها تحتاج الى “المزيد من الوقت للتغلب على المشاكل الهائلة في روما وانها تحرز بالفعل تقدما جيدا”.
وأشار النقابي رينسو بترتسيالي، لـ “الوكالة الوطنية للاعلام”: “جئت من مدينة نابولي المنكوبة بالنفايات للتضامن مع المحتجين في روما، لان المصيبة واحدة.
أما غبرياله سوندا، وهي من منظمة إيطاليا نوسترا (إيطاليا لنا)، فقالت: “نحن هنا لأن روما تستحق ما هو أفضل، ولأنها في حالة من الإهمال لم نشهد مثلها من قبل”.
وقد طالبت بعض الشخصيات الإيطالية بتدخل الجيش الذي يملك ورش كبيرة لاصلاح الطرق، فيما يقوم بين الحين والآخر عمال البلديات المتقاعدين بردم وتزفيت الحفر الكبيرة.
يذكر ان حوالى 22 الف بلاغ قدمه مواطنون ومنظمات عن حفر أدت إلى حوادث.