أعلنت الحكومة السورية عن تسوية أوضاع المئات من العسكريين الفارين، في محافظة درعا الجنوبية، المستفيدين من مرسوم العفو تمهيدا للالتحاق بقطعاتهم وتشكيلاتهم العسكرية.
وذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن عمليات التسوية أجريت في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي “وسط احتفال جماهيري أقامته الفعاليات الشعبية والرسمية”.
وأوضحت “سانا” أن التسوية شملت المئات من شباب مدينة نوى والبلدات المحيطة بها ممن فروا لسنوات من الخدمة العسكرية و”الذين منعتهم التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من ريف درعا الغربي من الالتحاق بقطعاتهم العسكرية”.
وبين رئيس مجلس مدينة نوى، منير الخشارفة، أن عددا كبيرا من أبناء المنطقة يتجاوز عددهم 500 شاب سيلتحقون اليوم بالخدمة العسكرية، لافتا إلى أن إجمالي العدد يتجاوز 2000 شاب سيلتحقون خلال أسبوع.
وأضاف الخشارفة أن “كل أهالي نوى عملوا على تشجيع كل الفارين من الخدمة للعودة إلى قطعاتهم”، مشيرا إلى أن التسوية التي تمت في إبطع قبل نحو أشهر أسهمت في عودة المئات وانخراطهم في هذه العملية.
وسبق أن أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 بمنح عفو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي والداخلي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته والمرتكبة قبل تاريخ 9 أكتوبر 2018.
واستعادت القوات السورية سيطرتها على محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد في صيف 2018.
مصدر: روسيا اليوم
**