على صعيد الأزمة الحكومية عكست أجواء عين التينة جموداً سلبياً واضحاً على خط التأليف الحكومي، فالأمور تراوح عند التعطيل الكامل من دون ان يلوح في الافق حتى الآن أيّ بارقة أمل حول إمكان اختراق الحائط المسدود.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره، رداً على سؤال: «كنّا على امل ان تؤلف الحكومة لكنها ما ان وصلت الى الحلقوم حتى أخرجوها، وبالتالي صارت فعلاً ماضياً ناقصاً «وشَوي زيادِة لَورا».
من جهة أخرى، أبدى بري قلقه إزاء «التطور الخطير الذي ظهر على الحدود الجنوبية من جرّاء مبادرة اسرائيل الى استئناف بناء الجدار الاسمنتي قبالة مستعمرة مسكفعام ضمن الاراضي اللبنانية».
وقال: «هذا أمر يجب رصده بدقة لأنه أمر خطير جداً، هناك أمر أعرفه وسيأتي أوان البوح به».
وعلمت «الجمهورية» انّ مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل سيزور بيروت مطلع الاسبوع المقبل (ربما يصل الأحد)، وسيلتقيه بري الاثنين، مع احتمال ان يكون السفير الاميركي السابق في لبنان ديفيد ساترفيلد في عداد الوفد المرافق لهيل.
ولم يستبعد بري ان تكون لزيارة هيل للبنان علاقة بما يجري في المنطقة وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية، لذلك قال: «في أي حال كل هذه الامور سأناقشها معه عندما سألتقيه الاثنين المقبل».
**