بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن العقوبات الاميركية الشديدة ضد ايران واهمها منع تصدير النفط الإيراني وعدم تداول ايران بالدولار لم تستطع الولايات المتحدة تطبيق بكل طاقتها هذين البندين ذلك ان ايران استمرت في تصدير نفطها بنسبة 4 ملايين ونصف برميل يوميا خاصة الى الصين وروسيا كما انها استمرت بالتداول بالدولار مع العارق وتركيا ودبي وكازاخستان حيث ان كازاخستان كانت اكبر سوق لتبادل الدولار بين ايران وكازاخستان وارتفع التبادل من 6 مليار دولار الى 43 مليار دولار وهو سيرتفع كما يجري نحو 120 مليار دولار.
أما النقطة الخطيرة والخبر الصادم والخطير فهو لماذا لم تقترب المدمرات الاميركية الحربية من مصفاة النفط الرئيسية لإيران في ممر الخليج من البحر الأحمر الى المحيط الهادئ فهو ان ايران نصبت صواريخ شيخون4 الروسية بالالاف واستعدت لاطلاق هذه الصواريخ على المدمرات الأميركية كما انها اطلقت اكثر من الفين زورق متفجر للاصطدام بالمدمرات الاميركية كما انها وجهت صواريخ باليستية نحو مصافي النفط الرئيسية في الكويت ومصفاة النفط الرئيسية لشركة ارامكو الكبرى الضخمة الأولى في العالم وهي تنتج 11 مليون ونصف مليون برميل نفط يوميا كم وجهت نحو مصافي النفط في دولة الامارات واتفقت مع العراق على ان يوقف انتاجه وتصديره للنفط هو و ايران فتتوقف 5 دول رئيسية على تصدير النفط وهي ايران الكويت العراق السعودية ودولة الامارات وعندها سينقطع 65% من تصدير النفط الى العالم.
إضافة الى احتمال اشتعال حرب عسكرية وإدارة الرئيس ترامب لا تريد اشتعال حرب كبرى ما بين منطقة البحر الأحمر والخليج العربي وايران على طول 1300 كلم وذلك يعني حرب لا يرديها الرئيس ترامب حاليا لذلك لم تقم المدمرات الاميركية بتنفيذ عقوبات على ايران بعم تصدير نفطها خاصة وان المدمرة اذا ضرب المصفاة الإيرانية فقد تصيب سفن روسية وهي تملأ سفنها بالنفط الإيراني وهذا يعني اصطدام روسيا او صيني في الخليج قد يؤدي خاصة اذا حصل مع روسيا الى امر لا احد يعرف عواقبه.
فالأسطول الروسي موجود في الخليج بحجم ست غواصات نووية والاسطول الصيني بثماني قطعة مدرة مع خمس غواصات نووية وهذا يعني احتمال حرب عالمية لذلك لم تتحرك المدمرات الأميركية وسقطت العقوبات الاميركية عن ايران بالنسبة لتصدير نفطها واستمرت ايران بتصدير النفط والعقوبات الأميركية أصبحت لا قيمة لها التي فرضها الرئيس الأميركي ترامب على ايران.
**