أفاد مصدر أمني متابع بما يلي حول مجريات أحداث الجاهلية
في نهاية نهار يوم السبت الواقع بتاريخ ١/١٢/٢٠١٨، من الواضح والجلي لكل مَن يقرأ ويحلّل في السياسة اللبنانية، أن ما أقدم عليه فرع المعلومات لقد كان بموافقة وليد جنبلاط، وبتوجيه سياسي وقيادي وعسكري داخلي من بيت الوسط ومن قيادة المعلومات، ودولي سعودي لتصفية وئام وهاب المعارض الجريء للسياسة الحريرية، والأخطر من ذلك هو لولاة نعمة الحريرية مملكة الخير المتمثلة بآل سعود وهذا هو السبب الرئيسي لما حدث.
ففرع المعلومات القوة الضاربة السعودية في لبنان تلقى أمراً ملكياً سعودياً عبر الرئيس سعد الحريري بوجوب إسكات وئام وهاب بأي طريقة كانت، كون الأخير لم يعد يحتمل لسلاطة لسانه وتهجمه على المملكة والعائلة الحاكمة، والعقل المدبر للعملية هو خالد حمود وذلك كان على الشكل التالي:
– متابعة وتحديد مكان وهاب من خلال هاتفه المحمول.
– التوجّه لأداء المهمة خارج وقت الدوام الرسمي ما يجعل صعوبة في التواصل مع المدعي العام وذلك يعطي أريحية زمنية للمعلومات لأجل التنفيذ والإنسحاب دون ضغوط سياسية.
– توجه قوة كبيرة من فرع المعلومات الى منزل وهاب بحجة تبليغه.
– على رأس القوة عقيد في فرع المعلومات.
– كل أفراد القوة على علم بمهمة التبليغ بما فيهم العقيد الذي يرأس القوة.
– من ضمن عديد القوة هناك فريق مكلّف بتنفيذ المهمة السرية دون علم الباقين من القوة وحتى العقيد قائد القوة.
– فريق التنفيذ كان بإمرة ضابط وهو من ضمن عديد القوة وهو من القوة الضاربة.
– قوة المعلومات كانت ملثمة وهذا ما يثير الكثير من التساؤلات حول ذلك لما التلثم ما دام حضورهم فقط للتبليغ.
– مهمة فريق التنفيذ وعدده خمسة أشخاص ويأتمرهم ضابط، قنّص وهاب وقتله وذلك عند بدء حالة الهرج والمرج عند وصول القوة.
– بعد ذلك يأتي دور حجم القوة المرسلة وهي إمكانية السيطرة على الوضع والإنسحاب، لذا هذا ما يفسر بأن حجم القوة الكبير ليس للتبليغ أو الإعتقال.
– إشتباه فريق القنص، بين وهاب ومرافقه لكون الفريق على مسافة حوالي ١٠٠ متر عن الهدف والشبه الجسدي والشكلي القائم بينهما.
– الطلق الناري الذي أصاب المرافق هو من بندقية حربية m4 تستعمل للقنص ضمن مسافة ٣٠٠ متر.
– الطلق الناري أصاب القسم العلوي من جسد المرافق وهذا ما يفسر نية القتل.
– سير الطلق في الجسد يدل على ارتفاع الرامي عن الهدف وهذا ما يدل على السيطرة والإستحكام على الهدف بغية تحقيق الهدف.
– إنسحاب القوة مباشرة فور إصابة الهدف، وهذا يدل على أن التنفيذ قد تمّ وأبلغت الجهة المرؤوسة وأتى أمر الإنسحاب لقائد القوة دون علمه بما جرى.