أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في تصريح له لقناة “الجديد”، أن قضية ما حصل اليوم في الجاهلية أصبحت عند أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، مشدداً على أن أي تفاوض يتم مع السيد نصرالله، مشيراً إلى أنه “إذا استشهد محمد أبو دياب دمه برقبة سعد الحريري وعماد عثمان وسمير حمود”.
ورداً على كلام رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط، قال: إ”ذا كان للشذوذ عنوان فهو هو، جنبلاط ينفخ في بوق الفتنة، وأنا لا أبيع كرامة الدروز بالشيكات، ولو كانت المختارة مهددة لحملت السلاح وصعدت”.
كما رد رئيس “حزب التوحيد العربي” على ما نقل عن مصادر تيار “المستقبل”، عن أنه فار من وجه العدالة، قال: “يسكروا تمهم”، مشدداً على أن “لا أحد فار من وجه العدالة إلا أمثالهم وأمثال النصابين”، مضيفاً: “لا أحد يهول علي ويسكتني”.
وأكد وهاب أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يكونا على علم بالعملية التي حصلت، لافتاً إلى الحريري هو من أتخذ القرار وسمير حمود أصبح منحازاً.
واعتبر وهاب أن الدعوى القضائية المُقامة في حقّه فيها مغالطات، أحدُها أنّها “لا تندرج في إطار التحريض على فتنة مذهبية وحرب أهلية كما ادّعوا”.
وحذّر وهاب من أن يلعب أحد بالدم وما جرى مخطط من سعد الحريري لاغتيالي … بات هناك دم وهو برقبة الحريري وكل من أمر وتدخّل في هذا الموضوع”، مضيفًا: “من غامر وارتكب هذا الخطأ هو كمن يقتل في حرب أهلية”.
وقال وهاب: “حضرت مئة آلية ومعها مضادات للطائرات ومصفّحات وكان عناصر المعلومات ملثّمين وآتين لخلق مشكلة”. واعتبر أن كل هذا الضغط هدفه منع إطلالته المرتقبة يوم غد الأحد في حلقة “وهلأ شو” مع الإعلامي جورج صليبي على قناة “الجديد”.
وتعليقًا على ما قاله عن أن “حزب الله” اتّصل بالحريري وأبلغه أن ما جرى من شأنه إحداث حرب أهلية، قال وهاب: “حزب الله لا يقبل أن يعتدي أحد على حلفائه وما خلق اللي بدو يعتدي علينا… ما حدا يلعب بالدم”. ثم قال: “بموضوع الدعوى القضائية من اليوم وصاعداً احكوا مع السيد نصرالله”.