عاد الهدوء إلى جبهات القتال في مدينة الحديدة في غرب اليمن قبيل زيارة لمبعوث الامم المتحدة مارتن غريفيث إلى الرياض، وبعد جولة اشتباكات وقصف جوي كثيف الأحد.
ويفترض أن يجري غريفيث محادثات في الرياض مع مسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمقيمين في السعودية في إطار المساعي التي يبذلها لعقد مفاوضات سلام حول النزاع اليمني في السويد مطلع الشهر المقبل. وكان زار الأسبوع الماضي صنعاء حيث التقى مسؤولين من المتمردين الحوثيين، كما تفقد الحديدة، المدينة الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والتي شهدت تصعيدا كبيرا خلال الأسابيع الماضية.
ونفذ التحالف العسكري بقيادة السعودية والداعم لحكم الرئيس عبد ربه منصور هادي الأحد غارات مكثّفة على خطوط إمداد المتمردين عند المدخل الشمالي لمدينة الحديدة وفي مناطق أخرى تقع إلى جنوبها، بحسب ما ذكر مسؤولون في القوات الموالية. ووقعت اشتباكات متقطعة عند أطراف المدينة الشرقية والجنوبية.
وقال مسؤولان في القوات الموالية للحكومة في الحديدة في اتصال هاتفي الاثنين إن لا معارك اليوم في المدينة المطلّة على البحر الأحمر.
وذكر المتمردون عبر قناة “المسيرة” المتحدّثة باسمهم أنّهم فجّروا عبوة ناسفة على طريق سريع في منطقة قريبة من المدخل الشرقي لمدينة الحديدة الأحد، ما أدى إلى “تدمير آلية عسكرية ومصرع وجرح من كان على متنها”.
ولم يؤكد المسؤولان في القوات الموالية للحكومة وقوع الهجوم.
**