كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة “ماجلان” الخاصة التابعة لجيش الاحتلال هي من نفذت عملية الاغتيال والاشتباك مع عناصر كتائب القسام شرق خانيونس الليلة الماضية.
وارتقى سبعة مقاومين اشتبكوا مع وحدة “ماجلان” الخاصة، وتمكنوا من قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم، قبل انسحاب القوة بغطاء كثيف من الطيران الحربي الذي قصف المنطقة بوابل من الصواريخ لإنقاذ الوحدة التي تم كشفها من قبل عناصر القسام.
وتعتبر وحدة “ماجلان” من أكثر الوحدات غموضًا في جيش الاحتلال، حيث تعتبر واحدة من وحدات النخبة القتالية في جيش الاحتلال.
ووفق الإعلام العبري، فإن الوحدة مخصصة لتنفيذ مهامها دون انكشاف، وعادة يتدربون على أساليب خاصة منها الدخول في مناطق مكتظة بالسكان، وتنفيذ مهامهم بسهولة، والاشتباك في حال تم كشفهم.
ووفق تقارير استخبارية عبرية فإن عناصر الوحدة عند إرسالهم للعمليات يقومون باستعدادات مهمة بعد دراسة الأوضاع والمكان الذي سيتسللون إليه.
“ماجلان” واحدة من الوحدات الخاصة التي تشن حربًا سرية في الأراضي المستهدفة، ومن مهامها أن تقوم بعمليات استطلاع وجمّع معلومات استخبارية من داخل أراضي الأهداف، وتدمير أهداف هامة خلف الخطوط.
وتؤكد التقارير العبرية أن وزير التعليم في حكومة نتنياهو “نفتالي بينيت”، والذي يشغل منصب العضوية بالمجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” كان أحد أهم ضباط الوحدة.
ووفقًا للتقارير فإن “بينيت” عمل على تحسين قدرات هذه الوحدة وجعلها من أهم الوحدات وجعلها متخصصة في مهاجمة أراضي الأهداف، وتنفيذ عمليات اغتيال واعتقال خاصة لشخصيات مهمة كما جرى في الضفة الغربية مع سنوات الانتفاضة الثانية وفي لبنان خلال الحرب الثانية.
وزعمت تقارير الاحتلال أن الوحدة عملت ضد “حماس” في حرب 2014 لمواجهة الانفاق وعملت في الضفة خلال عملية قتل المستوطنين الثلاثة لملاحقة وتحدي أماكن المنفذين.
**