سيستأنف ريال مدريد مشواره بعد انتهاء فترة التوقف الدولية آملا أن يكون قد التقط الأنفاس واسترد عافيته بعد فترة مخيبة لم يذق فيها طعم الفوز، ولم يسجل أي هدف في 4 مباريات متتالية بل خسر 3 منها أمام إشبيلية وألافيس وسسكا موسكو.
وسيكون مستقبل المدرب يولن لوبيتيغي على المحك، إذا لم يفلت من 5 اختبارات متتالية خلال 15 يوما فقط، لكنه سيجد دعما بعد تعافي إيسكو ومارسيلو، بينما تحوم الشكوك حول حالة غاريث بيل ورفائيل فاران.
ويبدأ الريال هذه الفترة الصعبة بمواجهة ليفانتي في الليغا يوم السبت، وتشهد هذه الفترة قمة الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة في “كامب نو” يوم 28 من الشهر الجاري ويأمل لوبيتيغي أن يحتفظ بمنصبه بعد هذا التاريخ.
وقبل زيارة كامب نو سيستضيف الريال منافسه فيكتوريا بلزن بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وبعد الكلاسيكو سيواجه فريقا من الدرجة الثالثة على الأرجح في كأس الملك ثم يستقبل بلد الوليد في الثالث من تشرين الثاني.
وقد يبدو اختبار الكلاسيكو هو الأصعب أمام لوبيتيغي، لكنه يتخوف من تكرار التعثر أمام منافسين متواضعين بعد مفاجأتي الخسارة من ألافيس وسسكا، خاصة أن معظم اللاعبين عائدون من ارتباطات دولية وسيعانون من الإرهاق دون شك، لكنه لن يتمكن من إراحة العديد منهم إلا في مباراة كأس الملك.