وقال المسؤول الأممي في كلمة ألقاها عبر اتصال فيديو مباشر إن “غزة تنهار. إنها الحقيقة”، مشيرا بشكل خاص الى أن اقتصاد هذه المنطقة “ينهار بشكل كارثي”.
وأضاف ملادينوف أنّ “كل المؤشرات الإنسانية والإقتصادية والأمنية والسياسية تواصل التراجع. لا نزال على حافة نزاع جديد قد يكون مدمرا، نزاع يقول الجميع إنهم لا يريدونه لكنه بحاجة الى أكثر من كلمات لتجنب حدوثه”.
وتابع: “ما لم يتخذ جميع الأطراف خطوات واضحة جدا لخفض التوتر، فإن التداعيات ستكون كارثية”.
أما ممثل بوليفي، فدعا هاغاي إلعاد مدير منظمة بتسيلم الاسرائيلية المعارضة للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، الى الكلام أمام مجلس الامن ما أثار حفيظة المندوب الاسرائيلي.
وقال إلعاد الذي كان يجلس الى جانب السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور إن “قطاع غزة الذي يعيش فيه مليونا شخص ليس سوى سجن مفتوح”.
من جهته، ندد السفير الاسرائيلي داني دانون بكلام إلعاد واعتبر أن ما شهده مجلس الأمن عبارة عن “مهزلة”. وفجأة توقف عن الكلام بالانكليزية وتلفظ بكلام بالعبرية موجه الى هاغاي إلعاد غير مفهوم بالنسبة الى غالبية أعضاء مجلس الامن ومترجمي الامم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي إن داني دانون وصف مدير بتسيلم بأنه “مواطن اسرائيلي يعمل في خدمة العدو” وهتف بوجهه “عار عليك أيها المتعاون”.
وعاد دانون الى الانكليزية مهاجما بوليفيا على مبادرتها. وقال: “تخيلوا فلسطينيا أو بوليفيا يحضر الى مجلس الأمن لانتقاد سلطات بلاده”، وأكمل منددا بـ”ثقافة الكراهية” لدى الفلسطينيين ولدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاه اسرائيل، بحسب قوله.
إلا أن السفير الإسرائيلي قال مع ذلك “نحن على شفير تدهور كبير” منددا بإطلاق قذائف من القطاع باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
ولما أخذت المندوبة الأميركية المستقيلة نيكي هايلي الكلام فضلت عدم التطرق الى النزاع الاسرائيلي الفلسطيني واكتفت بالتنديد بإيران.
**