زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، يرافقه رئيس مجلس الأمناء في الحزب عصمت العريضي وعضو المكتب السياسي هشام الأعور، رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” سماحة السيد إبراهيم أمين السيد بحضور ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ الحاج محمود قماطي والدكتور علي ضاهر وعدد من أعضاء المجلس، تناول اللقاء الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية.
وأكّد وهاب خلال اللقاء على “تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه الهجمة الجائرة التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، بهدف محاصرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف الرد على الإنتصارات التي حققها محور المقاومة، ونحن في هذه الهجمة لا بد وأن نؤكّد على وقوفنا الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت الى جانب كل قضايانا، فإيران لم تترك قضية محقة في هذه الأمة إلا وكانت الى جانبها ونحن اليوم من واجبنا أن نكون الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة هذا الحصار الجائر طبعاً ضمن ما نستطيعه من موقف ومن دعم”.
وإذ أوضح أن “نفس الهجمة تمارس اليوم في لبنان على المقاومة، وهذه الهجمة لها عدة أوجه ومنها الوجه الأميركي والوجه الإسرائيلي والوجه العربي والمحلي ونحن ضد كل أوجه هذه الهجمة، أكّد وهاب على “أننا جزء من هذه المقاومة وسنبقى جزءًا منها وسنكون الى جانب المقاومة في كل الساحات السياسية والإعلامية وغيرها”.
وأشار وهاب خلال اللقاء الى الوضع في سوريا والإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن “هذه الإنتصارات تركت أثرها في كل محور المقاومة”.
ورأى وهاب أنه “من الطبيعي أن تواجه هذه الإنتصارات بما نراه اليوم من عربدة أميركية وإسرائيلية ولكن لا بد من أن نسجل بأن الخطوة الروسية الأخيرة عبر القيام بتسليم سوريا أنظمة الصواريخ الجديدة كانت خطوة مميزة واستراتيجية قد تعيد شيئاً من التوازن مع العدو الإسرائيلي”.
هذا وتناول اللقاء الوضع الداخلي اللبناني على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي ونحن متفقون على أن الوضع في لبنان هو في أسوأ مراحله ويستدعي الإستعجال بتشكيل حكومة لبنانية، كما يستدعي أن يبادر رئيس الحكومة سعد الحريري الى تقديم التشكيلة الحكومية الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون ويصار الى مناقشة الأمر، ما يستدعي أن يخرج رئيس الحكومة من بعض الإلتزامات التي لا معنى لها لأن هذه الإلتزامات تنعكس سلباً على الوضع المالي والإقتصادي والإجتماعي للبنانيين ونحن على أبواب الشتاء والمدارس ووضع الكهرباء كما ترون مازال على حاله وكذلك الوضع البيئي، لذلك إتفقنا على ضرورة الضغط باتجاه تشكيل حكومة جديدة في لبنان بأقرب وقت ممكن”.