رحبت الولايات المتحدة بنتيجة الاستفتاء في مقدونيا حيث وافق الناخبون على تغيير اسم بلدهم، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يقرب مقدونيا من الغرب اقتصاديا وعسكريا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان :”إن الولايات المتحدة تدعم بقوة التطبيق الكامل للاتفاق الذي يسمح لمقدونيا بأن تأخذ مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتساهم بذلك في الاستقرار والأمن والرخاء الإقليمي”.
ورحب الغربيون بنتيجة الاستفتاء على أمل أن ينهي الخلاف بين مقدونيا واليونان، البلدين الواقعين في البلقان.
وتفيد النتائج شبه النهائية للتصويت أن 91,93 بالمئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء وافقوا على تغيير اسم مقدونيا ليصبح “جمهورية مقدونيا الشمالية”.