سجل منذ أسبوعين وعن طريق الخطأ، وقوع سمكة القرش المثلث النادرة في شباك أحد صيادي الاسماك في صور، بعدما كانت بلدية صور أعلنت عن حماية الصيد البحري الممتد من شاطئ القاسمية شمالا لغاية رأس الناقورة جنوبا، وبدأت الحياة البحرية تعود الى طبيعتها وتظهر العديد من الأسماك النادرة الوجود ومنها سمك القرش، بفضل التزام الصيادين بالقوانين ووقف الصيد العشوائي الذي أساء للثروة السمكية في الفترات الزمنية الماضية، الا ان الحظ العاثر لتلك السمكة أوقعها في الشباك وستضاف الى مجموعة الاسماك المحنطة في متحف جعيتا.
يونس: بحر صور موئلا للاسماك
وأكد مدير متحف الحياة البحرية والبرية الدكتور جمال يونس، أن “الحفاظ على نظافة بحر صور جعل من مياهه موئلا لانواع عديدة من الاسماك، ومنها “القرش المثلث النادر الذي نادرا ما يأتي على شوطىء البحر المتوسط”، لافتا الى أن “هذا النوع ممن سمكة القرش سيضاف الى مجموعة الاسماك المحنطة في متحف الحياة البحرية والبرية في جعيتا”.
ونوه يونس “بما قامت به بلدية صور، من حماية بحر صور وانشاء محميات بحرية ما زاد الثروة السمكية فيه ووجود أنواع غريبة من الأسماك بدأت تتوافد إليه”. وقال:” ما نراه اليوم، هو نوع من أنواع القرش النادر نتيجة “جلده الخشن” ووجود 4 فتحات للمناخير وفتحتين كالاذنين بالإضافة الى 5 فتحات للخياشيم وأيضا شوكة كبيرة على ظهره تحميه من الكواسر الأكبر منه وعلى ظهره يأخذ شكل المثلث وهو يعيش في المحيط الاطلسي وبغمق 1500 متر ويعتبر الاغرب من بين 25 نوعا مخلوقا بحريا. ونادرا ما يأتي على شواطئ المتوسط ولا يكبر حجمه أكثر من 80 سنتيميترا ووزنه يصل الى 7 كيلوغرامات ويأكل الاسماك الميتة في البحر.