رحب وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، بالاتفاقات التي توصلت إليها تركيا وروسيا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، واعتبر أنها منعت حدوث كارثة إنسانية هناك.
وقال الوزير الألماني في بيان أدلى به اليوم الجمعة في برلين، بعد محادثات مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيس: “لقد تمكنت تركيا من الاتفاق مع روسيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وهو أمر بالغ الأهمية، وأحد الشروط الضرورية المسبقة لمنع حدوث كارثة انسانية هناك” في إدلب.
واتفق الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، خلال محادثات أجرياها في مدينة سوتشي الروسية يوم الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة بحلول 15 أكتوبر المقبل في محافظة إدلب السورية.
وبناء على اقتراح من أنقرة، فإنه بحلول العاشر من أكتوبر، من المخطط سحب الدبابات وقاذفات الصواريخ والبنادق وقذائف الهاون، التي بحوزة جماعات المعارضة في تلك المنطقة. وستتولى دوريات جوّالة تابعة للقوات التركية ووحدات الشرطة العسكرية الروسية الرقابة والتحكم في المنطقة منزوعة السلاح.
ورحبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي مع بوتين بالجهود المبذولة لمنع التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
ومحافظة إدلب هي المنطقة الرئيسية الوحيدة في سوريا، التي لا تزال في أيدي الجماعات المسلحة.