بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي المسائل المتعلقة بتعزيز أمن العسكريين الروس في سوريا إثر إسقاط الطائرة الروسية “إيل-20” هناك.
وشارك في الاجتماع الذي ترأسه الرئيس بوتين كل من رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيس الديوان الرئاسي أنطون فاينو، وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ومدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، إضافة إلى الممثل الرئاسي الخاص لشؤون حماية البيئة والمواصلات سيرغي إيفونوف.
يذكر أن بوتين كان قد أعلن، قبل يومين، أن روسيا ستتخذ خطوات سيلاحظها الجميع لزيادة أمن مواقعها وعسكرييها في سوريا.
وأسقطت طائرة الاستطلاع الروسية من نوع “إيل-20” في الـ17 سبتمبر الحالي بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم للطيران الإسرائيلي على محافظة اللاذقية، وحمّلت موسكو تل أبيب المسؤولية عن الحادث المأساوي، فيما فتحت هيئة التحقيق الروسية قضية جنائية للكشف عما حدث.
هذا واتخذت القيادة الروسية العليا العسكرية والسياسية قرارات كبيرة لم يتم الإعلان عنها لكن تم ابلاغ إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بان القرارات الخطيرة تشمل ربما منع الطائرات الاسرائيلية من التحليق كليا فوق سوريا، وان روسيا سوف تستعمل منظومات الدفاع اس 300 واس 400 بشكل فعال جدا لإسقاط أي هدف جوي خاصة إسرائيلي اذا خرقت أجواء سوريا.
ووفق صحيفة أميركية فان إسرائيل رفضت ذلك وقالت ان من حق طائراتها طرد الثقوات الإيرانية وحزب الله من سوري لكن روسيا ردت بان اسرائيل لا تعرف ما معنى قيمة وجود روسيا في سوريا ووجود الجيش الروسي على الارض السورية وانه اذا كان لا بد من حرب بين روسيا واسرائيل فان الرئيس بوتين اتخذ القرار بالمواجهة وان إسرائيل سترى أسلحة في وجهها لم تراها من قبل.
وسيكن الرد الروسي قاسي جدا وحازم ولا رحمة فيه.
**