وصفت المعارضة الموريتانية الاقتراع التشريعي والبلدي والجهوي الذي جرى في البلاد يوم أمس “بالمهزلة”.
ودعت المعارضة إلى تشكيل تحالف واسع ضد الحزب الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات التي ستجرى في 15 سبتمبر، وإلى الإفراج عن الناشط المعارض بيرام ولد الداه ولد أعبيدي.
وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس الأحد عن فوز الحزب الحاكم “الاتحاد من أجل الجمهورية” بزعامة الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، بفارق شاسع عن بقية منافسيه.
وقال المتحدث باسم اللجنة، مصطفى سيد المختار، إنه من أصل 157 مقعدا نيابيا جرى التنافس عليها، فاز الحزب الحاكم بـ67 مقعدا، مقابل 14 لحزب “التواصل” الإسلامي المعارض.
واعتبرت هذه الانتخابات اختبارا للرئيس الموريتاني وللمعارضة على السواء، وذلك قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف 2019.
أما في ما يخص انتخابات المجالس الجهوية والبلدية فقد حصل الحزب الحاكم على 4 مجالس جهوية من أصل 13 مجلسا، و104 بلديات من أصل 219 بلدية.